شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي متى وقت وقوعها أي القيامة ، والمراد بها النفخة الأولى ( قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما المسؤول عنها ) أي عن قيامها ( بأعلم من السائل ) ؟ أي ليس من جنس المسؤول
عنها بأعلم من جنس السائل منها ، والمعنى أنهما متساويان في نفي العلم بوقتها ، لأنه سبحانه وتعالى
استأثر علمه بها لقوله تعالى :( إن الساعة آتية أكاد أخفيها ) أي عن نفسي لو تصور إخفائها ولقوله
سبحانه وتعالى : ( يسئلونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها ) وفي بعض
الروايات فأخبرني عن أماراتها الحديث بقوله : ( فقفي ) بتشديد الفاء أي فولى ( فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : علي بالرجل ) أي نادوه وأتوا به ( فطلبنا ) سعيا وجبرا ( فلم نر له أثرا ) فأخبرنا النبي صلى
الله عليه وسلم ( فقال ) أي السائل الجليل ( جبرائيل عليه السلام ، جاءكم ) أي أتاكم كما في رواية (
ليعلمكم معالم دينكم ) أي الشريعة التي يرجع إليكم منافعه .

والظاهر أنه عليه الصلاة والسلام أيضا ما عرفه أولا يؤيده ما في صحيح ابن حيان : والذي نفسي بيده ما
شبهه علي منذ أتاني قبل مرته هذه ، وما عرفته حتى ولا أعلم أن هذا الحديث ذكره النووي في أربعينه
برواية عمر بن الخطاب وقد بسطنا الكلام في شرح ذلك الكتاب .

والحديث رواه مسلم عنه وعن أبي هريرة نحوه ، ولعل الواقعة متعددة لا ختلاف الألفاظ الواردة ( سفيان
بن عيينة ) وهو إمام عالم ثبت حجة زاهد ورع مجمع على صحة حديثه سمع الزهري وخلقا كثيرا ، روى عنه
الأعمش والثور
وشعبة والشافعي وأحمد وغيرهم ، ولد بالكوفة للنصف من شعبان سنة سبع ومائة .

/ 600