شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( قيل : قد روى هذا الحديث جماعة ) أي من الرواة ( عن أبي حنيفة ، عن
الهيثم ، فلم يجاوزوا الهيثم ) أي في إسنادهم ( فقالوا : عن الهيثم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
) فيكون الحديث مرسلا أو مقطوعا ، وهو حجة عندنا .وأصل الحديث ، ورد عن يزيد بن الأسود ، على ما رواه أبو داود والحاكم ، أو البيهقي ، بلفظ :
" إذا صلى
أحدكم في رحله ، ثم أدرك الإمام ، ولم يصل ، فليصل معه ، فإنها نافلة " .وفي رواية لأحمد ، والترمذي ، والنسائي ، والبيهقي ، عنه أيضا بلفظ :
" إذا صليتما في رحالكما ثم
أتيتما مسجد الجماعة ، فصليا معهم ، فإنها لكما نافلة " .وفي رواية للبيهقي عن ابن عمر ، ولفظه :
إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما الإمام فصليا معه ، فيكون
لكما نافلة ، والتي في رحالكما فريضة .وعن ابن عمر أنه سئل عن الرجل يصلي الظهر في بيته ، ثم يأتي المسجد والناس يصلون ، فيصلي معهم ،
فأيتهما صلاته ؟ قال : الأولى منهما صلاته ، وعن علي في الذي يصلي وحده ، ثم يصلي في الجماعة ، قال :أيتهما صلاته : قال : الأولى منهما صلاته .وعن علي في الذي يصلي وحده ، ثم يصلي في الجماعة ، قال : صلاته الأولى ، رواه ابن أبي شيبة .وأما ما في أبي داود والنسائي ، عن سليمان بن يسار ، قال :
أتيت ابن عمر على البلاط ، وهم يصلون ، قلت :ألا تصلي معهم ؟ قال : قد صليت ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا تصلوا صلاة في يوم
مرتين " فمحمول على أنه قد صلى تلك الصلاة جماعة ، لما روى مالك في الموطأ ، ثنا نافع ، أن رجلا سأل
ابن عمر ، يسأل ، فقال : إني أصلي في بيتي ، ثم أدركت
الصلاة مع الإمام ، أفأصلي معه ، فقال ابن عمر :