شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وفيه رد على الشيعة ، حيث عكسوا فيها ( ثلاث مرات ثم أخذ الماء بيده ، ثم مسح ) أ
فمسح ( بها رأسه مرة ) واحدة ( ثم غسل قدميه ) أي كل واحدة منهما ولذا ( قال ثلاثا ، ثلاثا ) بالتكرار ( ثم
غرف ) أي أخذ الماء بكفه ( فشرب منه ) أي من سؤر الوضوء ، فإنه مستحب ( ثم قال : من سره أن ينظر إلى طهور
رسول الله صلى الله عليه وسلم ) بضم التاء ، أو فتحها ، أي استعمال الطهارة ( فهذا طهوره ) أي مثله .( وفي رواية ، أنه دعا بماء فغسل كفيه ثلاثا ، واستنشق ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا ، وغسل ذراعيه ثلاثا ،
ثم أخذ ماء في كفه ) أي ولم يكتف بما في يده من البلل ( فصبه ) أي فوضعه ( على صلعته ) بفتحتين ، وبضم
فسكون ، أي مقدم شعره ، على رأسه ، فإنه كرم الله وجهه كان صلعا .وفي القاموس ، الصلع محركة انحسار شعر مقدم الرأس ، لنقصان مادة الشعر في تلك البقعة ، وقصورها عنها
، واستيلاء الجفاف عليها ولتطامن الدماغ عما يماسه من القحف ، فلا يسقيه سقيه إياه ، وهو ملاق صلع
كفرح ، وهو أصلع ، وهي صلعاء صلع وصلعان بضمهما ، وموضع الصلع الصلعة ، محركة أيضا ويضم .( ثم قال ) أي علي ( من سره أن ينظر إلى طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا ) أي طهوري
فإنه نظيره وعلى صفته .
وفي رواية عن علي أنه توضأ ، أي غسل أعضاء وضوئه ثلاثا ، وقال : هذا
وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي شرح ابن الهمام .