شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي مطلقا ، أو م
الغلمان ، أو يكون الأولية مقيدا بكونه أسلم ( وصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وقد ورد أول من
آمن خديجة ، وأول من آمن أبو بكر ، وأول من آمن بلال ، وجمع بأن خديجة من النساء ، وأبا بكر من الرجال
، وبلالا من الموالي ، مع أن العبرة الكاملة بإيمان أبيبكر .

قال العرب : ما كانوا يعتبرون النساء والصبيان والموالي
سبب نزول ( قل يا عبادي )
وأبو حنيفة ( عن مكي بن إبراهيم ، عن ابن لهيعة ) بفتح اللام وكسر الهاء وهو الحفر في الفقيه ، اسمه
عبد الله وكنيته أبو عبد الرحمن ، قاضي مصر ، روى عن عطاء وابن أبي ليلى وابن أبي مليكة ، والأعرج ،
وعمرو بن شعيب ، وعن يحيى بن كثير ، وقتيبة المقري ، قيل : إنه ضعيف الحديث ، وقال أبو دواد : سمعت أحمد
بن حنبل يقول : ما كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه ، وضبطه ، وإتقانه ، مات سنة أربع وسبعين
ومائة .

( عن أبي قبيل قال : سمعت أبا عبد الرحمن المزني ، يقول : سمعت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
) اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعتقه ، ولم يزل معه سفرا وحضرا إلى أن توفي النبي صلى الله
عليه وسلم ، فخرج الى الشام ، فنزل الى الرملة ، ثم انتقل إلى حمص ، وتوفي بها سنة أربع وخمسين .

روى عنه خلق كثير ، ( يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب أن أغالي في الدنيا ) أي
لذاتها ( بهذه الآية ) أي بدلها ، وفي مقابلها ( قل يا عبادي ) بفتح الياء
وإسكانها ، وأراد به المؤمنين والمشركين ( الذين أسرفوا على أنفسهم ) أي المعاصي ( لا تقنطوا من
رحمة الله ) بفتح النون وكسرها ، أي تيأسوا ( من رحمة الله ) فإن القنوط من رحمته كفر .

/ 600