شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كما أن الأمن من مكره كفر ، وبقية الآية ( إن الله يغفر الذنوب جميعا ) أي بالتوبة مطلقا على العموم
، وبدونها إن شاء لبعض العصاة من المؤمنين ، كما يستفاد من قوله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ( فقال رجل : ومن أشرك ) أي وما حكمه يا رسول الله ، فسكت رسول الله صلى الله
عليه وسلم ( ثم قال : ) أي الرجل ، بالإعادة ، بتأكيد الإفادة ، ( ومن أشرك ؟ فسكت رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، ثم قال : ) أي الرجل ( ومن أشرك ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إماانتظارا للوحي ،
أو اجتهادا في اشتقاق الحكم من الكتاب ، ( ثم قال : إلا من أشرك ) يحتمل أن يكون إلا للتنبيه ، فتكون
الواو العاطفة ساقطة ، أو تقديره : من أشرك كذلك ، والمعنى : إذا تاب وآمن فلا يستعظم ما صدر منه حال
إشراكه من قتل النفس والزنى ونحوهما من القبائح .

ويحتمل أن يكون إلا استثنائية ، وهو ظاهر ، والأول أولى ، كما لا يخفى لما ذكر المقربون أن ناسا من
أهل الشرك كانوا قتلوا وأكثروا ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن الذي تدعونا إليه لحسن
، لو تخبرنا لما عملناه كفارة ؟ .

/ 600