شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي مذللا ( قال وحشي : فإني قد فعلتهن )
أي الأفعال الثلاثة ا
جميعا ( فهل لي من رخصة ) أي للدخول في الإسلام ( قال : فنزل جبرائيل ، فقال : ) يا محمد ( قل له ( إلا من
تاب ) أي عن الشرك وسائر أنواع الكفر ( وآمن ) أي بجميع ما يجب به الإيمان ( وعمل عملا صالحا ) أي
بعد إسلامه من صلاة وصوم وزكاة وحج ونحوها ( فأولئك ) أي التائبون الثابتون ( يبدل الله سيئاتهم )
أي السابقة ( حسنات ) أي لاحقة ( وكان الله غفورا ) لمن تاب ( رحيما ) لمن آب .

لا يقال ظاهر بأنه سكوت عن معرض البيان فإن استثناء التوبة لما معروف عند الأعيان في كثير منه ، أي
القرآن ، ولا يبعد أن الاستثناء لما بلغ الوحشي ، فاستثناء بما قبله من غير اطلاع على ما بعده ، ومن
اللطائف أن قلندرا قيل له : لم لا تصل ، فقال : لقوله تعالى : ( ولا تقربوا الصلاة ) فأجيب ، بأن اقرأ ما
بعدها ، ( وأنتمسكارى ) .

ومن هذا القبيل الاشكال السابق في قوله سبحانه ( وما هم بخارجين منها ) ودفعه باقرأ ما قبله .

( إن الذين كفروا ) ( قال ) : أي ابن عباس ( فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الآية ) أي التي فيها
الاستثناء إليه ، ( فلما قرأت عليه ، قال وحشي : إن في هذه الآية شروطا ) وكان يظن أن العمل الصالح شرط
صحة الإيمان ، كما ذهب إليه بعض أهل البدعة ، ولم يدر أنه شرط كمال الإيمان ، وسبب الخلاص من الدخول
في النيران والوصول ابتدأ إلى الدرجات العالية في الجنان ، ( وأخشى أن لا آتي بها ) أي بالأعمال
الصالحة من ارتكاب المأمورات واجتناب المحظورات ولما أحقق أن أعمل عملا صالحا ، أم لا ، أي بأن أعيش
حتى أعمل عملا صالحا بعد الإسلام ،
عملا مقبولا ، وهو غيب لا يدرى ، ( فهل عندك شئ ألين من هذا )

/ 600