شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم :

كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء ، وقد حرم الله ذلك إلى
يوم القيامة .

والأحاديث في ذلك كثيرة مشهورة ، وفي كتاب السير مسطورة ، وابن عباس رضي الله عنه ، صح رجوعه بعد ما
اشتهر عنه من إباحتها .

وقيل ، إنما أباح للمضطر .

والحاصل ، أنه لا خلاف في تحريمها من الأئمة ، إلا طائفة
من الشيعة .

من نسب إباحة المتعة إلى الإمام مالك فقد أخطأ
وأما في الهداية من قوله : وقال مالك رحمه الله هو جائز : فقال ابن الهمام : نسبته إلى مالك غلط ، والله
سبحانه وتعالى أعلم .

مسند حماد بن أبي حنيفة مسند حماد بن أبي حنيفة رحمه الله ، هو حماد بن نعمان الإمام ابن الهمام ،
تفقه على أبيه ، وأفتى في زمنه ، وتفقه عليه ابنه إسماعيل ، وهو في طبقة أبييوسف ، ومحمد ، وزفر ،
والحسن بن زياد وكان الغالب عليه الورع .

أبو حنيفة : قال الفضل بن دكين : تقدم حماد بن النعمان ، إلى شريك بن عبد الله ، في شهادة فقال له شريك :
والله إنك لعفيف النظر والفرج خيار مسلم ، توفي سنة ست وسبعين ومائة ، لما توفي أبوه ، كان عنده
ودائع كثيرة من ذهب وفضة ، وغير ذلك ، وأربابها غائبون ، وفيهم أيتام ، فحملها ابنه حماد إلى القاضي
لتسليمها منه ، فقال له القاضي : لا نقبلها منك ولا نخرجها من عندك فإنك أصل لها وموضعها ، فقال له
حماد : زنها واقبضها ، وتبرأ ذمته ، أبي حنيفة رحمه الله ، ثم افعل ما بدا لك ، ففعل القاضي ذلك ، وبقي
في وزنها أياما ، فلما أكل وزنها ، استرد حماد ، فلم
حرمة الوطء من جانب الدبر
ظهر ، حتى دفعها إلى غيره .

/ 600