شرح مسند ابی حنیفه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح مسند ابی حنیفه - نسخه متنی

علی بن سلطان محمد قاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي الركنين اليمانيين إذ يكره استلام الآخرين فإنه بدعة عند الأئمة الأربعة وسببه
أنهما ليس بركنين على بناء إبراهيم عليه السلام ( بمحجنه ) بكسر الميم وسكون الحاء المهملة وفتح
الجيم بعده نون عصى معوجة لديه ، فكان يصيب بها الركن ، أو يشير بها إليه ويقبلها صلى الله عليه وسلم
.

وفي مسند أحمد وصحيح البخاري وغيرهما أنه عليه الصلاة والسلام طاف على بعير كلما أتى على الركن أشار
إليه بشئ في يده وكبر ، وفي رواية لأحمد وأبيداود ، عن ابن عمر كان عليه الصلاة والسلام لا يدع أن
يستلم الحجر والركن اليماني في كل طوافه .

وفي رواية مسلم عن أبي الطفيل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على راحلة يستلم الحجر بمحجنة معه
، ويقبل المحجنة ، ( وفي رواية قال : طاف النبي صلى الله عليه وسلم ) أي سعى ( بين الصفا والمروة وهو شاك
على راحلة ) وهذا بظاهره بيان عذره عليه الصلاة والسلام في عدم مشيه في طوافه وسعيه ، لأنه عد من
الواجبات عند علمائنا الكرام ، لكن أخرج الستة إلا الترمذي ، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه
وسلم في حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمحجنة ، لأن يراه الناس وليشرف وليسألوه فإن الناس غشوه
، فهذا مانع آخر له عليه الصلاة والسلام من المشي في المشاعر العظام ولا منع من الجمع المعتبر عند
الأعلام .

هذا وقال في الآثار عن أبي حنيفة ، عن حماد بن أبي سليمان أنه سعى بين الصفا والمروة مع عكرمة فجعل
حماد يصعد الصفا وعكرمة لا يصعدها ، فقال حماد : يا عبد الله ألا تصعد الصفا والمروة ، فقال : هكذا كان
طواف رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال حماد : فلقيت سعيد بن جبير ، فذكرت له ذلك فقال : إنما طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على
راحلته وهو شاك لا يستلم الأركان إلا بمحجنة فطاف بين الصفا والمروة على
راحلته فمن أجل ذلك لم يصعد
حديث المسح

وبه ( عن حماد ، عن سالم بن عبد الله بن عمر )

/ 600