السؤال الرابع: - مفاتیح الشرائع جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاتیح الشرائع - جلد 8

محمد محسن بن الشاه مرتضی ابن الشاه محمود ‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْعَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ[الأنفال: 32] ثم إنه لم ينزل العذاب بهمألبتة، فكذا ههنا، و أيضاً فبتقدير نزولالعذاب، كان ذلك مناقضاً لقوله وَ ما كانَاللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَفِيهِمْ [الأنفال: 33].

و الجواب: الخاص مقدم على العام، فلماأخبر عليه السلام بنزول العذاب في هذهالسورة على التعيين وجب أن يعتقد أن الأمركذلك.

السؤال الرابع:

قوله إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُالْحَقُّ هل هو متصل بما قبله أم لا؟.

و الجواب: قال أبو مسلم: إنه متصل بما قبلهو لا يجوز الوقف على قوله الْكاذِبِينَ وتقدير الآية فنجعل لعنة اللّه علىالكاذبين بأن هذا هو القصص الحق و على هذاالتقدير كان حق (إن) أن تكون مفتوحة، إلاأنها كسرت لدخول اللام في قوله لَهُوَ كمافي قوله إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْيَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ [العاديات: 11] و قالالباقون:

الكلام تم عند قوله عَلَى الْكاذِبِينَ وما بعده جملة أخرى مستقلة غير متعلقة بماقبلها و اللّه أعلم.

[سورة آل‏عمران (3): الآيات 62 الى 63]

إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَ إِنَّاللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَعَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)

[في قوله تعالى إِنَّ هذا لَهُوَالْقَصَصُ الْحَقُ‏]

و فيه مسائل:

المسألة الأولى:

قوله إِنَّ هذا إشارة إلى ما تقدم ذكره منالدلائل، و من الدعاء إلى المباهلة لَهُوَالْقَصَصُ الْحَقُّ و القصص هو مجموعالكلام المشتمل على ما يهدي إلى الدين، ويرشد إلى الحق و يأمر بطلب النجاة فبينتعالى إن الذي أنزله على نبيه هو القصصالحق ليكون على ثقة من أمره، و الخطاب و إنكان معه فالمراد به الكل.

المسألة الثانية:

(هو) في قوله لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّفيه قولان‏أحدهما: أن يكون فصلا و عماداً،و يكون خبر إِنَّ هو قوله الْقَصَصُالْحَقُّ.

فإن قيل: فكيف جاز دخول اللام على الفصل؟.

قلنا: إذا جاز دخولها على الخبر كاندخولها على الفصل أجود، لأنه أقرب إلىالمبتدأ منه، و أصلها أن تدخل على المبتدأ.

و القول الثاني: إنه مبتدأ، و القصص خبره،و الجملة خبر إِنَّ.

المسألة الثالثة:

قرى‏ء لَهُوَ بتحريك الهاء على الأصل، وبالسكون لأن اللام ينزل من (هو) منزلة بعضهفخفف كما خفف عضد.

المسألة الرابعة:

يقال: قص فلان الحديث يقصه قصاً و قصصاً، وأصله اتباع الأثر، يقال: خرج فلان قصصاً،في أثر فلان، و قصاً، و ذلك إذا اقتص أثره،و منه قوله تعالى: وَ قالَتْ لِأُخْتِهِقُصِّيهِ [القصص: 11] و قيل للقاص إنه قاصلاتباعه خبراً بعد خبر، و سوقه الكلامسوقاً، فمعنى القصص الخبر المشتمل علىالمعاني المتتابعة.

ثم قال: وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ‏

و هذا يفيد تأكيد النفي، لأنك لو قلت عنديمن الناس أحد، أفاد أن عندك بعض الناس،فإذا قلت ما عندي من الناس من أحد، أفادأنه ليس عندك بعضهم، و إذا لم يكن عندكبعضهم، فبأن‏

/ 175