فيما ذكره السيد العلامة المحشى وما فيه - مکاسب المحرمه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 1

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيما ذكره السيد العلامة المحشى وما فيه

هو الدفع عن التخمير لاجل مبغوضية تحققه ، و كل واحد منهم مستقل في القدرة على نقضه ، فمن نقضه فهو عاص ، لا من بني على نقضه .

و بالجملة عدم إمكان الدفع انما هو بعصيان الشركاء و عدم إمكان دفعهم عنه فكيف يمكن ان يكون ذلك موجبا لجواز نقضه و عصيانه قبل عصيانهم بمجرد بنائهم عليه .

و ان شئت قلت ان بيع الغير و تسليم العنب موجب لتعجيزه عن دفع المنكر ، لا بنائه عليه ، فما لم يتحقق التسليم من الغير تكون القدرة على الدفع باقية له فانه قادر على ابقاء الدفع و نقضه ما دام الدفع لم ينتقض ، فالانتقاض الموجب لتعجيز غيره محرم و هو حاصل بفعل البايع فعلا لا تقديرا " و بناء ، و هذا هو الاقوى .

و اما ما ذكره السيد في تعليقته على المكاسب من انه إذا امر الشارع على امر بسيط مقدور على آحاد المكلفين بل يتوقف على اجتماع جماعة : فلا محالة يكون الايجاب راجعا " إلى المقدمات بالنسبة إلى الاحاد فتكون المقدمات واجبا " نفسيا " و ذلك العنوان البسيط الغير المقدور بالنسبة إلى الاحاد غرضا في المطلوب لا مطلوبا أ وليا ، ففى المقام يكون الواجب على كل مكلف ترك بيع العنب لا عنوان دفع المنكر لعدم القدرة عليه ، و لا ترك بيع العنب الموصل إلى الدفع لانه ايضا مقدور عليه ، فترك بيعه واجب على كل منهم إلى ان وقع العصيان من أحدهم ، و ان البناء على العصيان لا يكون عصيانا ( انتهى ملخصا ) ففيه أولا ان أوأمر الامر بالمعروف و النهى عن المنكر لا تفي بما ذكره بعد ما كان وجوبهما شرعيا لا عقليا كما هو مذهبه ، و ذلك لان تلك الاوامر كغيرها في ساير الابواب : متوجهة إلى آحاد المكلفين و لو انحلالا فقوله تعالى فلتكن منكم امة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ( 1 ) نظير قوله تعالى ( فلو لا نفر من كل فرقة طائفة ) ( الخ ) : ( 2 ) منحل إلى أوأمر متوجهة إلى آحاد المكلفين لامجموعهم و لا يعقل ان تكون متوجهة إلى الاحاد مستقلا و إلى المجموع بلفظ واحد ،

1 - سورة آل عمران - الاية 100

2 - سورة التوبة - الاية 123

/ 322