فيما استثنى من الغيبة - مکاسب المحرمه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 1

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيما استثنى من الغيبة

موضوع الكلام منطبق عليه بل يكون مغتابا لكل منهما لانطباق العنوان عليهما ( تأمل ) أولا يكون غيبة لعدم ذكر هذا بعينه و لا ذاك بعينه بل اغتاب أحدهما لا بعينه و هو مشمول للادلة .

وجهان ، لا يبعد ترجيح عدم الجواز في المحصور و لو بإلغاء الخصوصيات و المناسبات .

ثم ان هنا مشكلة و هي انه لا شبهة في شمول الادلة للاغتياب بنحو العام الاستغراقي كأن يقال : أهل بلد كذا ، أو طائفة كذائية كذا ، فانه ينحل إلى ذكر كل واحد من أهل البلد و الطائفة ، لكن ورد في روايات كثيرة في أبواب متفرقة تعييب طوائف واهل بلدان مما يكون ظاهرها الاستغراق و العموم و الاطلاق .

و يمكن ان يقال : انها مع ضعف كثير منها محمولة على محامل ككون النظر إلى أهل بلدان و طوائف في تلك الاعصار التي كانت أهاليها من الكفار أو المخالفين أو على امر اقتضائى كقوله في بعض الطوائف : ان لهم عرقا يدعوهم إلى الوفاء أو كانت الصفة ظاهرة فيهم كما ورد في طائفة انهم خلق مشوه إلى ذلك من المحامل .

الامر الثاني فيما استثنى من الغيبة و حكى بجوازها بالمعني الاعم ، قال الشهيد في كشف الريبة ( 1 ) : أعلم ان المرخص في ذكر مسائة الغير هو غرض صحيح في الشرع لا يمكن التوصل اليه الا به فيدفع ذلك اثم الغيبة ، و عن جامع المقاصد ( 2 ) : ان ضابط الغيبة المحرمة كل فعل يقصد به هتك عرض المؤمن أو التفكه به أو اضحاك الناس منه ، و اما ما كان لغرض صحيح فلا يحرم كنصح المستشير و المتظلم و سماعه ، و الجرح و التعديل ، ورد من ادعى نسبا ليس له ، و القدح في مقالة باطلة خصوصا في الدين ( انتهى ) .

فان أرادا بما ذكرا من الضابط قصور إطلاق ادلة الغيبة عن شمول مورد يكون للمغتاب غرض صحيح ، أو انصرافها عنه كما هو محتمل كلام الثاني و ان كان

1 - في الفصل الثالث - في الاعذار المرخصة في الغيبة .

2 - راجع المكاسب للشيخ الانصاري في المسألة الرابعة عشر من النوع الرابع .

/ 322