فيما لو شككنا في ان الاغتياب كان على وجه الحلال او الحرام - مکاسب المحرمه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 1

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيما لو شككنا في ان الاغتياب كان على وجه الحلال او الحرام

مقيد ، لا لهذا الوجه فتحصل مما ذكر عدم دليل معتمد على حرمة استماع الغيبة المحللة .

ثم لو شككنا في ان الاغتياب كان على وجه الحلال أو الحرام قد يقال : ان مقتضى اصالة الصحة في قول المغتاب عدم جواز رده و ردعه بل بمقتضى أماريتها تكشف عن جوازها واقعا ، فيجوز للسامع استماعها لان من آثار جوازها واقعا جواز الاستماع أو من آثار عدم حرمتها واقعا عدم حرمة استماعها ، هذا على فرض الترتب بين الحكمين الواقعيين و على فرض عدم إحرازه تجري اصالة الصحة و معه لا تجري الاستصحابات الموضوعية أو الحكمية الحاكمة بعدم جواز الاستماع على فرض جريانها لحكومتها عليها و معه لا مانع من جريان أصل البرائة عن الاستماع .

لكن في جريان اصالة الصحة في مثل المقام اشكال ، لان ا دليل على الاصل المذكور ليس الابناء العقلاء أو هو مع سيرة المتشرعة و القدر المتيقن منهما هو الافعال التي لها وجهان وجه صحة و ضعية و وجه فساد كذلك اعم من العقود و الايقاعات و سائر الافعال كالصلوة و الصوم و تجهيز الموتى و غيرها ، و اما في مطلق الافعال كما لو دار الامر بين كون الفعل الصادر مباحا أولا ، أو القول الكذائي مباحا أولا ، أو قبيحا أولا ، فلم يثبت بناء العقلاء أو المتشرعة على الحمل على الحلال الواقعي و ترتيب آثاره عليه ، سيما في مثل المقام الذي قد يستلزم الحمل على المباح الواقعي لحمل فعل مسلم آخر على الفساد و الحرمة ، فإذا قال : ظلمني زيدا و جاهر بالفسق يكون حمل قوله على الصحة واقعا مستلزما للبناء على ظلمه أو جهره به .

الا ان يقال : ان الحمل على الصحة في المقام حمل عليها باعتقاده ، لاعلى الصحة الواقعية أو على الصحة من حيث ، و هو لا ينافي البناء على صحة عمل المغتاب بالفتح ، لجواز التفكيك بين اللوازم في الظاهر ، و هما كما ترى مخالفان لحجية اصالة الصحة ببناء العقلاء لعدم التفكيك في بنائهم ، و لا شبهة في ان بنائهم في العقود و الايقاعات و نحوهما مما لها وجه صحة و فساد وضعا على الحمل على الصحة الواقعية لا الاعتقادية و ترتيب الاثار الواقعية لا الاعتقادية و الحمل على الصحة الاعتقادية

/ 322