في الاستدلال على الحرمة التكليفية بروايتى التحف والرضوي - مکاسب المحرمه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 1

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الاستدلال على الحرمة التكليفية بروايتى التحف والرضوي

في كون بعضها رواية تأمل و نظر ، و دعوى جبر اسنادها وجيهة ، لعدم إحراز استناد الاصحاب إليها .

الا ان يدعى الجزم على ان لا مستند لهم غيرها ، و هو محل كلام لاحتمال استفادتهم الحكم الكلى من الموارد الخاصة و لو بإلغاء الخصوصية كما يظهر ذلك من بعضهم .

فمنها رواية تحف العقول ( 1 ) و هي اخفى سندا " و اوضح دلالة من غيرها ، و فيها بعد ذكر وجوه الحلال من وجه التجارات ( فهذا كله حلال بيعه و شراؤه و إمساكه و استعماله وهبته و عاريته ، و اما وجوه الحرام من البيع و الشراء ، فكل امر يكون فيه الفساد مما هو منهى عنه من جهة ؟ أكله أو شربه أو كسبه ( لبسه ظ ) أو نكاحه أو ملكه أو إمساكه أو هبته أو عاريته ، أو شيء يكون فيه وجه من وجوه الفساد نظير البيع بالربا أو البيع للميتة أو الدم أو لحم الخنزير أو لحم السباع من صنوف سباع الوحش و الطير أو جلودها أو الخمر أو شيء من وجوه النجس ، فهذا كله حرام و محرم ، لان ذلك كله منهى عن أكله و شربه و لبسه و ملكه و إمساكه و التقلب فيه فجميع تقلبه في ذلك حرام ) و لا ينبغي الاشكال في دلاتها على عموم المدعى .

و حمل الحرام على الوضعي بدعوى عدم ظهوره في التكليفي سيما في زمان الصدور : صحيح ، كما يتضح بالنظر إلى فقرات الرواية ، سيما مع ذكر اللبس و الامساك و ساير التقلبات فيها فقوله : جميع التقلب في ذلك حرام نتيجة لما تقدم فكانه قال : كما ان الاكل و الشرب و اللمس و غيرها حرام ، كذلك ساير التقلبات ، كالبيع و الشراء و الصلح و العارية و غيرها ايضا حرام ، فهي كالنص في الحرمة التكليفية .

و منها رواية الفقة الرضوي ( 2 ) و فيها ( كل امر يكون فيه الفساد مما قد نهى عنه من جهة أكله و شربه و لبسه و نكاحه و إمساكه لوجه الفساد و مثل الميتة و الدم و لحم

1 - الوسائل - كتاب التجارة الباب 2 - من أبواب ما يكتسب به ( ضعيفة )

2 - المستدرك - كتاب التجارة - الباب 2 - من أبواب ما يكتسب به و سيأتي البحث في سندها

/ 322