مکاسب المحرمه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 1

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نعم في المنجد .

طرب اهتز و اضطرب فرحا أو حزنا ، و لعل مراده الاهتزاز و الاضطراب في الروح كما عن الغزالي تفسيره بالصوت المزون المفهم المحرك للقلب و أراد بالاول الخفة الحاصلة من السرور ، و بالثانى الخفة الحاصلة من الحزن فيوافق غيره .

و يرد عليه ايضا ان الظاهر منه في مقدمته و تحديده ان السبب الوحيد للحسن في المركبات هو التناسب و ان الصوت بتناسبه موجب للطرب أوله شأنيته ، مع انه مضافا إلى منافاته لما قال : ان من الغناء الصوت المتناسب و ان كان من ابح ردى الصوت و لم يطرب بل أوجب عكس الطرب ثم تمثل بقول الشاعر : فان صريح كلامه في الحد ان الغناء هو ما يكون مطربا ، و صريحه ههنا ان من الغناء ما لم يطرب بل أوجب العكس ، ( و توهم ) ان المراد بالثاني عدم حصوله بالفعل و ان كان له شأنيته ( فاسد ) لان صوت ابح ردى الصوت لا شأنية له لايجاد الطرب بالحد المذكور غالبا بل دائما ، و اما صيرورته احيانا موجبا للاضحوكة و الفرح فلا يوجب ان يكون مطربا كالغناء ، لان الطرب هو الخفة و الحال الخاص الذي يحصل بالتغني لا مطلق الفرح ، مضافا إلى انه لا يعتبر في الغناء مطلقا فعلية الطرب و على التوهم المتقدم يلزم اعتبار الفعلية في نوع منه : ان كون السبب الوحيد في المركبات هو التناسب ممنوع ، ففى المقام لو لم يكن للصوت رقة و رخامة و لطف وصفاء و لو في الجملة لا يصير بالتناسب حسنا كصوت القرشي المنكر الذي يدعو الله السامع بالطرش .

و بالجملة الصوت المنكر الردي لا يكون غناء عرفا و ان كان صائته من مهرة الفن و اوجده بكمال التناسب ، و الظاهر ان تسمية القائل صوت القرشي غناء من باب التهكم و الاستهزاء كتسمية البخيل بحاتم و الجبان بالاسد ، بل لو كان صوت من ابح ردى الصوت مع تناسب يعلم به بعض المطر بين و المهرة و يكون موجبا للطرب و الخفة : لا يكون غناء فان بعض المطر بين على ما حكى يكون بكيفية صوته مع ردائته موجبا لتفريح الحضار و حصول للخفة لهم بالحد الذي ذكرا أكثر من المغني الذي

/ 322