مکاسب المحرمه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 1

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يتلوه في الضعف التشبث بقوله نجسه أو ينجسه في المتنجسات ، كالمفهوم من قوله : إذا بلغ الماء قدر كر لا ينجسه شيء ( 1 ) و قوله : في النبيذ ما يبل الميل ينجس حبا من ماء ( 2 ) بتقريب ان قوله ينجسه الشيء الفلاني اى يجعله نجسا ، و بعد عدم صيرورته نجسا عينا بحسب الواقع ، لا محالة ينزل على التنزيل ، و مقتضى إطلاق التنزيل ثبوت مطلق حكم كل نجس له ، فإذا تنجس بالخمر ينزل منزلتها ، و تثبت له احكامها و هكذا .

و فيه مضافا إلى ان الظاهر ان مقابلة النجس و المتنجس من اصطلاح الفقهاء ، و لا يبعد القول بان المتنجس نجس كسائر النجاسات تأمل ، انه بعد تسليم التنزيل لا يكون ذلك الا في النجاسة لافي حيثيات اخر ، و غايته لزوم غسل ما تنجس بملاقى كل نجس بنحو ما تنجس به ، فيكون ملاقى الولوغ كالولوغ في نجاسته ، و ملاقى الخمر كالخمر فيها و هكذا لافي ساير الآثار .

و بعبارة اخرى ، فرق بين تنزيل شيء منزلة الخمر .

كما ورد في الفقاع انه خمر ، و بين تنزيله منزلتها في النجاسة ، كما يقال : ان الشيء الفلاني نجس كالخمر أو ان الخمر صيرتها نجسا نحو نجاستها .

هذا مضافا إلى ان استفادة التنزيل من تلك الروايات مشكلة ، بل ممنوعة مطلقا ، حتى في النجاسة فضلا عن ساير الآثار كما لا يخفى ، فلا دليل على كون كل متنجس بحكم ما تنجس به مطلقا .

كما لا دليل على حرمة عنوان التجارة كالبيع و غيره في المايعات المتنجسة الغير القابلة للتطهير كالدبس و السمن فضلا عما تقبله ، عدى رواية تحف العقول و الرضوى على اشكال في الثانية .

و هما صالحتين لاثبات حكم لضعفهما ، بل عدم إحراز كون الثانية رواية ، لقرب احتمال كونه كتاب فتوى لفقيه جمع بين الروايات ، الا فيما نسبه إلى المعصوم ، فيكون مرسلة معتمدة .

وعدى ما عن الجعفريات عن على بن أبي طالب صلوات الله عليه ( 3 ) قال ( بايع الخبيثات و مشتريها في الاثم سواء ) .

و فيه ما مر من

1 - ما وجدته في كتب الاحاديث بلفظه ( بلغ ) و لكنه موجود بلفظه ( كان ) محل ( بلغ ) فراجع

2 - الوسائل كتاب الطهارة الباب 38 - من أبواب النجاسات

3 - المستدرك - كتاب التجارة - الباب 1 - من أبواب ما يكتسب به

/ 322