مکاسب المحرمه جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
على العمل بروايته و قد صرح المحقق في محكي المسائل العزية بانه من الثقات ، و الاجماع على العمل برواياته إجماع على العمل بروايات الحسين بن يزيدا لنوفلى فان رواية السكوني من طريقه نادرة جدا " ، فيكون المنصرف من رواياته ما هى بطريقه مع انه ايضا ممدوح بل حسن ، انما الاشكال في دلالتها ، منشأه الشك في معنى الحداء هل هو بمعنى سوق الابل مطلقا بآية وسيلة كان كما هو ظاهر القاموس قال : حدا الابل و بها حدوا " و حداء و حداء : زجرها و ساقها ، بناء على ان ساقها معنى آخر له مقابل زجرها ، أو سوقها بمطلق الصوت الاعم من الغناء كما يظهر منه في كلمة ( دى دى ) قال : ما كان للناس حداء فضرب أعرابي غلامهو عض اصابعه فمشى و هو يقول ( دى دى ) أراد يا يدى فسارت الابل على صوته فقال له : ألزمه و خلع عليه فهذا أصل الحداء ( انتهى ) ( تأمل ) ، أو مشترك بين سوق الابل مطلقا و التغني لها كما هو محتمل الصحاح و المنجد و مجمع البحرين ، ففى الاول الحدو سوق الابل و الغناء لها ، و قريب منه في تاليه أو هو سوق الابل بالغناء كما هو محتمل عبارة الصحاح و بعده و ظاهر الوافي و المسالك و شرح الفقية للمجلسي و الرياض و المستند و مجمع البرهان و غيرها ففى الاول هو سوق الابل بالترنم ( 1 ) و فى المسالك سوق الابل بالغناء لها ( 2 ) و نحوه غيره و الظاهر منهم تفسيره مطلقا لا ما هو موضوع الحكم الشرعي أو مورد استثناء الفقهاء أو هو مباين للغناء كما هو صريح مفتاح الكرامة ( 3 ) تمسكا بشهادة العرف و كأنه مال اليه في الجواهر ( 4 ) فان كان عبارة عن التغنى للابل فتكون الرواية
1 - كتاب الحج - باب 37 - حقوق صحبة السفر و آداب المسافر من أبواب آداب السفر و أصناف الحج .2 - في النوع الرابع من القسم الاول مما يكتسب به فيما هو محرم في نفسه في تفسير الغناء 3 - في القسم الرابع من المتاجر المحظورة فيما نص الشارع على تحريمه في الغناء .4 - في النوع الرابع في ما هو محرم في نفسه مما يكتسب به في حرمة تكسب المغنيات .