مکاسب المحرمه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 1

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان المراد بتحريم العناوين تحريم أكلها ، منها ذكر لحم الخنزير للجزم بعدم إرادة جواز الانتفاع بغير لحمه ، و عدم الجواز في الميتة .

و منها عدم ذكر الكلب ، لعدم كونه مما يتعارف أكله ، و منها استثناء الاضطرار في المجاعة ، فان المراد منه جواز أكلها في المخمصة ؟ .

و منها قوله تعالى ( قبل الآية الثانية ) كلوا من طيبات ما رزقناكم ، و اشكروا الله ان كنتم إياه تعبدون ، انما حرم عليكم الميتة ( الخ ) .

و تعقيب الاولى بقوله تعالى : يسئلونك ماذا حل لهم ( إلى قوله ) فكلوا مما امسكن عليكم و قوله : و طعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم .

فاحتفا فهما بما ذكر يوجب ظهورهما في إرادة الاكل ، لا الانتفاعات الاخر ، مع ان الشايع من المنافع منها ، سيما الدم و لحم الخنزير هو الاكل .

هذا مع ورود روايات يظهر منها ما ذكرناه .

كرواية المفضل بن عمر ( 1 ) المروية عن ابى عبد الله عليه السلام بطرق لا يبعد حسن بعضها : قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام لم حرم الله الخمر و الميتة و الدم و لحم الخنزير ( إلى ان قال ) و لكنه خلق الخلق ، فعلم ما تقوم به أبدانهم و ما يصلحهم ، فأحله لهم و اباحه تفضلا ( إلى ان قال : ) اما الميتة فانه لا يد من منها احدا الاضعف بدنه ، و نحل جسمه ، و ذهبت قوته ، و انقطع نسله ، و لا يموت آكل الميتة الا فجأة .

ثم ذكر مفاسد أكل الدم ، و اكل لحم الخنزير و شرب الخمر ، و يظهر منها ان متعلق الحرمة في الآية الاكل و الشرب لا غير ، و قريب منها روايات أخر ، يظهر منها ما ذكر .

و اما الروايات الآمرة باهراق الماء المتنجس ، فلان الماء القليل الذي بقي في الانآء من فضل الكلب و نحوه لا فائدة له نوعا سوى الشرب أو الوضوء أو غسل شيء به ، و مع عدم جوازها لابد من إهراقه ، فلا تدل تلك الروايات على حرمة مطلق الانتفاع به ، لو فرض له انتفاع ، كصبه على أصل شجر و نحوه ، مضافا إلى

1 - الوسائل - كتاب الاطعمة و الاشربة - الباب 1 - من أبواب الاطعمة المحرمة نقلت هذه الرواية بسندين مرسلة و مسندة و المسندة ضعيفة بعبد الله بن سالم

/ 322