ما يستحب عمله قبل الدخول
[ ب : يستحب عند الدخول صلاة ركعتين ، و الدعاء ، و أمر المرأة بذلك ، و و ضع يده على ناصيتها و الدعاء ، و طهارتهما ، و الدخول ليلا ، و التسمية عند الجماع ، و سؤال الله تعالى الولد الصالح الذكر السوي ، ] روى العامة عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال : ( أمسوا بالاملاك فانه أعظم للبركة ) ( 1 ) . و قد روى الاصحاب عن الرضا عليه السلام : ( من السنة التزويج بالليل ، لان الله عز و جل جعل الليل سكنا و النساء إنما هن سكن ) ( 2 ) و لانه أقرب إلى مقصوده و أقل لانتظاره ، حيث يكون الاملاك ليلة الدخول . و قال بعض العامة : يستحب العقد يوم الجمعة لشرفه كونه يوم عيد و فيه خلق الله تعالى آدم عليه السلام ، و ليس بشيء . و أما كراهية التزويج و القمر في العقرب ، فلما رواه الشيخ و الصدوق باسنادهما عن الصادق عليه السلام ، قال : ( من تزوج و القمر في العقرب لم ير الحسني ) ( 3 ) و التزويج حقيقة في العقد . قوله : ( ب : يستحب عند الدخول صلاة ركعتين ، و الدعاء ، و أمر المرأة ، بذلك ، و وضع يده على ناصيتها و الدعاء ، و طهارتهما ، و الدخول ليلا ، و التسمية عند الجماع ، و سؤال الله تعالى الولد الصالح الذكر السوي ) . يستحب لمن أراد الدخول بزوجته أن يصلي ركعتين ، و يدعو بعدهما بالمنقول ، و أن يأمر أهل المرأة ان يأمروها عند انتقالها إليه بصلاة ركعتين أيضا و الدعاء . روى أبو بصير قال : سمعت رجلا و هو يقول لابي جعفر عليه السلام : جعلت1 - أظر : المغني لا بن قدامة 7 : 435 . 2 - الكافي 5 : 366 حديث 1 ، التهذيب 7 : 418 حديث 1675 . 3 - الفقية 3 : 250 حديث 1188 ، التهذيب 7 : 407 حديث 1628 .