فصل في الماء المشكوك الماء المشكوكنجاسته طاهر الا مع العلم بنجاسته سابقا (1) - بحوث فی شرح العروة الوثقی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی شرح العروة الوثقی - جلد 2

السید محمدباقر الصدر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«189»



فصل في الماء المشكوك الماء المشكوكنجاسته طاهر الا مع العلم بنجاسته سابقا (1)


[قاعدة الطهارة و جهات البحث عنها]


(1) و ذلك لقاعدة الطهارة، و لاستصحابهافيما كانت حالته السابقة هي الطهارة، أولقاعدة الطهارة وحدها في موارد تواردالحالتين. و يحسن بهذا الصدر تنقيح قاعدةالطهارة و تحقيق نكاتها، و المهم منشئونها و ذلك في عدة جهات:



الجهة الاولى: في مدرك القاعدة.



و توضيحه: ان بالإمكان الاستدلال علىقاعدة الطهارة- بوصفها أصلا برأسها فيقبال الاستصحاب و سائر الأصول- بوجهين:



الوجه الأول: رواية عمار:



«كل شي‏ء نظيف حتى تعلم أنه قذر فاذا علمتفقد قذر، و ما لم تعلم فليس عليك».



و هذه الفقرة جاءت في ذيل حديث طويل جاء فيالتهذيب، و قد نقله الشيخ قدس سره بإسنادهإلى محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد ابنالحسن بن علي بن فضال، عن عمرو بن سعيد، عنمصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى الساباطي.



و سند الحديث تام لو لا أحمد بن يحيىالمشترك بين الموثق و غيره. نعم جملة منفقرأت الحديث وردت في مواد أخرى من الكتبالأربعة بحذف أحمد بن يحيى. فالشيخ نقلمثلا في الاستبصار جملة من صدر الحديث‏



/ 285