[وجوه العلاج بين الطائفتين‏] - بحوث فی شرح العروة الوثقی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی شرح العروة الوثقی - جلد 2

السید محمدباقر الصدر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«55»





ابن يقطين عن أبي الحسن موسى (عليهالسلام): «قال سألته عن البئر تقع فيهاالحمامة و الدجاجة أو الكلب أو الهرة فقال:يجزيك أن تنزح منها دلاء، فان ذلك يطهرهاان شاء اللّه» فان قوله يطهرها ظاهر فيانفعال البئر بالملاقاة قبل النزح. ومثلهما رواية إسماعيل بن بزيع «قال: كتبتإلى رجل أسأله أن يسأل أبا الحسن الرضا(عليه السلام): عن البئر تكون في المنزلللوضوء، فتقطر فيها قطرات من بول أو دم، أويسقط فيها شي‏ء من عذرة كالبعرة أو نحوها،ما الذي يطهرها حتى يحل الوضوء منهاللصلاة؟



فوقع في كتابي بخطه: ينزح دلاء منها» فانقول السائل «ما الذي يطهرها» ظاهر في أننظره إلى الطهارة و النجاسة، و لا معنىلحمل الجواب على فرض التغير الذي لا يحصلعادة بالقطرات.



[وجوه العلاج بين الطائفتين‏]


فيقع الكلام حينئذ في علاج التعارض بينالطائفتين، و يمكن تصوير ذلك بوجوه:



الوجه الأول:


حمل النجاسة في الطائفة الثانية علىمرتبة ضعيفة لا تكون منشأ لآثار لزومية،بل تنزيهية، و النجاسة بهذا المعنى تجتمعمع الطهارة بالمعنى المقابل للمرتبةاللزومية من النجاسة، التي تكون منشأللحكم ببطلان الوضوء بالماء و نحوه.



و قد يورد على هذا الجمع تارة: بأنه غيرمعقول لاستحالة اجتماع الطهارة معالنجاسة و لو بمرتبة ضعيفة منها، لأنهماضدان. و اخرى بأنه غير عرفي.



و يندفع الإيراد الأول: بأن الطهارة هياعتبار النقاء و الخلو من القذر



/ 285