بحوث فی شرح العروة الوثقی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی شرح العروة الوثقی - جلد 2

السید محمدباقر الصدر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«66»



فتدخل اخبار الاعتصام في اخبار الآحادالمعارضة للسنة القطعية، فتسقط عنالحجية، لما قرر في محله من عدم حجية خبرالواحد المعارض للدليل القطعي السندكتابا أو سنة.


و يرد عليه ان سقوط خبر الواحد عن الحجيةبالمعارضة للسنة القطعية فرع استحكامالتعارض و عدم الجمع العرفي، و قد تقدموجود الجمع العرفي بل التحقيق انه يكفينافي المقام للتخلص من محذور سقوط أخبارالطهارة عن الحجية بملاك المعارضة للسنةالقطعية، أن تكون أخبار الطهارة صالحةللقرينية و لو بلحاظ مقدار من الاخبارالدالة على النجاسة، و لو لم تكن صالحةللقرينية على الجميع، لان كون الدليل علىالنجاسة سنة قطعية انما هو على أساسالتواتر الإجمالي، و هذا انما يثبت صدوربعض روايات النجاسة في الجملة، فإذا كانبعضها مما تصلح أخبار الطهارة للقرينيةعليه احتمل انطباق ذلك البعض المعلومصدوره بالتواتر الإجمالي عليه، و معه لايحرز كون أخبار الطهارة مستحكمة التعارضمع السنة القطعية.


هذا كله لو سلم التواتر الإجمالي فيما تمتدلالته من الاخبار على النجاسة، بعد إفرازما ناقشنا في أصل دلالته على ذلك، و أخذوجود المعارض المتعدد بعين الاعتبار،لوضوح أن وجود المعارض من العوامل المعيقةعن حصول اليقين، بسبب تكاثر الاخبار،فعشرون رواية مثلا ليس لها معارض قد تفيداليقين على أساس التواتر الإجمالي، و ليسكذلك عشرون رواية مبتلاة بمعارض يتكون منخمس روايات مثلا، فالمعارض و ان لم يكن فينفسه قطعي السند، و لكنه يصبح من العواملالمانعة تكوينا


/ 285