بحوث فی شرح العروة الوثقی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی شرح العروة الوثقی - جلد 2

السید محمدباقر الصدر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«101»



على اناطة ثبوت الوفاة المتقدمة أوالطلاق أو الطلاق المتقدم بعنوان البينة-تارة- المنصرف في عصر صدور تلك الرواياتإلى المعنى الاصطلاحي، أو بعنوان شهادةعدلين صريحا- تارة أخرى- و هو واضح في عدمالاكتفاء بخبر الواحد، مع عدم كون الموردمن موارد المرافعة و الخصومة.


هذا تمام الكلام في أصل الاستدلال علىحجية خبر الواحد في الشبهات الموضوعية.


و بعد الفراغ عن حجيته، يقع الكلام في أنموضوع الحجية هل هو خبر العادل خاصة أومطلق خبر الثقة؟ و لا شك في ان جملة منالأدلة السابقة لها إطلاق يقتضي حجية خبرالثقة مطلقا و لو كان فاسقا، كالسيرةالعقلائية، و الروايات. نعم لو كانالاعتماد على سيرة المتشرعة من أصحابالأئمة، أو على مفهوم آية البناء، أمكنالقول باختصاص الحجية بالعادل لأنهالمتيقن من سيرة المتشرعة، و الموضوعلمفهوم الآية على كلام يأتي.


و بعد فرض الإطلاق في دليل الحجية لخبرالثقة الفاسق، قد توقع المعارضة بينه وبين إطلاق منطوق آية البناء، الدال علىعدم حجية خبر الفاسق و لو كان ثقة، و يؤديذلك إلى عدم حجية خبر الفاسق الثقة، إماللتعارض بين الإطلاقين بالعموم من وجه والتساقط و الرجوع إلى أصالة عدم الحجية واما لتقديم إطلاق آية البناء على إطلاقدليل الحجية- إذا كان من قبيل الاخبار-بملاك سقوط الدليل غير القطعي عن الحجيةبمعارضة الدليل القطعي و أما لكون آيةالنبإ رادعة بإطلاقها عن إطلاق دليلالحجية، إذا كان دليل الحجية هو السيرةالعقلائية التي تتوقف حجيتها على عدمالردع.


و التحقيق عدم صلاحية منطوق آية النبإلشمول خبر الثقة الفاسق، أما لان مناسباتالحكم و الموضوع قرينة على ان المرادبالفاسق المأخوذ موضوعا لعدم التصديق هوالفاسق من ناحية الخبر، لا الفاسق من أي‏


/ 285