مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللغة

شجر الأمر شجرا و شجورا إذ اختلط و شاجرهفي الأمر إذا نازعه و تشاجروا فيه و كل ذلكلتداخل كلام بعضهم في بعض كتداخل الشجربالتفافه و أصل الحرج الضيق و في الحديث حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج‏ أي لا ضيق و قيل لا إثم.

الإعراب

لا دخلت في أول الكلام لأنها رد لكلامفكأنه قيل فليس الأمر كما يزعمون أنهمآمنوا و هم يخالفون حكمك ثم استأنف القسمفقال «وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ» و قيلإن لا هاهنا توطئة للنفي الذي يأتي فيمابعد لأن ذكر النفي في أول الكلام و آخرهأوكد فإن النفي يقتضي أن يكون له صدرالكلام و قد اقتضى القسم أن يكون النفي فيالجواب و تسليما مصدر مؤكد و المصادرالمؤكدة بمنزلة ذكرك للفعل ثانيا و من حقالتوكيد أن يكون محققا لما تذكره في صدركلامك فإذا قلت ضربت ضربا فمعناه أحدثتضربا أحقه حقا.

النزول‏

قيل‏ نزلت في الزبير و رجل من الأنصار خاصمهإلى النبي (ص) في شراج من الحرة كانا يسقيانبها النخل كلاهما فقال النبي للزبير اسقثم أرسل إلى جارك فغضب الأنصاري و قال يارسول الله لئن كان ابن عمتك فتلون وجه رسولالله (ص) ثم قال للزبير اسق يا زبير ثم احبسالماء حتى يرجع إلى الجدر و استوف حقك ثمأرسل إلى جارك‏ و كان رسول الله (ص) أشار إلى الزبير برأيفيه السعة له و لخصمه فلما أحفظ رسول اللهاستوعب للزبير حقه في صريح الحكم و يقال إنالرجل كان حاطب بن أبي بلتعة قال الراوي ثمخرجا فمرا على المقداد فقال لمن كانالقضاء يا أبا بلتعة قال قضى لابن عمته ولوى شدقه ففطن لذلك يهودي كان مع المقدادفقال قاتل الله هؤلاء يزعمون أنه رسولالله ثم يتهمونه في قضاء يقضي بينهم و أيمالله لقد أذنبنا مرة واحدة في حياة موسىفدعانا موسى إلى التوبة فقال اقتلواأنفسكم ففعلنا فبلغ قتلانا سبعين ألفا فيطاعة ربنا حتى رضي عنا فقال ثابت بن قيس بنشماس أما و الله إن الله ليعلم مني الصدق ولو أمرني محمد أن أقتل نفسي لفعلت فأنزلالله في شأن حاطب بن أبي بلتعة و ليه شدقههذه الآية و قال الشعبي نزلت في قصة بشرالمنافق و اليهودي اللذين اختصما إلى عمرو قد مضى ذكرهما.

المعنى

ثم بين الله إن الإيمان إنما هو بالتزامحكم رسول الله و الرضاء به فقال «فَلا» أيليس كما تزعمون أنهم يؤمنون مع محاكمتهمإلى الطاغوت «وَ رَبِّكَ لا

/ 408