سورة النساء (4): آية 104
وَ لا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِإِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْيَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَوَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (104)القراءة
روي في الشواذ عن عبد الرحمن الأعرج أنتكونوا تألمون بفتح الألف.الحجة
قال ابن جني أن محمولة على قوله «وَ لاتَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ لأنكمتألمون» فمن اعتقد نصب أن بعد حذف الجرعنها فإن هنا منصوبة الموضع و هي على مذهبالخليل مجرورة الموضع باللام المرادة وصارت أن لكونها حرفا كالعوض في اللفظ مناللام.اللغة الوهن الضعف وهن فلان في الأمر يهن وهنا ووهونا فهو واهن و الألم الوجع و الألم جنسمن الأعراض يكون من فعل الله ابتداء و بسببو قد يكون من فعل العباد بسبب و الرجاء قديستعمل بمعنى الخوف نحو قول الشاعر:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها
و خالفهافي بيت نوب عوامل
و خالفهافي بيت نوب عوامل
و خالفهافي بيت نوب عوامل