سورة المائدة (5): آية 5 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكلب من الصيد فلا تأكل منه فإنما أمسكعلى نفسه‏ و قيل حد التعليم أن يفعل ذلك ثلاث مرات عنأبي يوسف و محمد و قيل لا حد لتعليم الكلابو إذا فعل ما قلناه فهو معلم و يدل على ذلكما رواه أصحابنا أنه إذا أخذ كلب المجوسيفعلمه في الحال فاصطاد به جاز أكل ما يقتلهو قد تقدم أن عند أهل البيت لا يحل أكل صيدغير الكلب إلا ما أدرك ذكاته و من أجاز ذلكقال إن تعلم البازي هو أن يرجع إلى صاحبه وتعلم كل جارحة من البهائم و الطير هو أنيشلى على الصيد فيستشلي و يأخذ الصيد ويدعوه صاحبه فيجيب فإذا كان كذلك كانمعلما أكل منه أو لم يأكل روي ذلك عن سلمانو سعد بن أبي وقاص و ابن عمر و قال آخرون‏ ما أكل منه فلا يؤكل رووه عن علي (ع) و الشعبي و عكرمة و قوله «فَكُلُوا مِمَّاأَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ» أي مما أمسكالجوارح عليكم و هذا يقوي قول من قال ماأكل منه الكلب لا يجوز أكله لأنه أمسك علىنفسه و من شرط في استباحة ما يقتله الكلبأن يكون صاحبه قد سمي عند إرساله فإذا لميسم لم يجز له أكله إلا إذا أدرك ذكاته وأدنى ما يدرك به ذكاته أن يجده تتحرك عينهأو أذنه أو ذنبه فتذكيته حينئذ بفريالحلقوم و الأوداج «وَ اذْكُرُوا اسْمَاللَّهِ عَلَيْهِ» أي قبل الإرسال عن ابنعباس و الحسن و السدي و قيل معناه اذكروااسم الله على ذبح ما تذبحونه و هذا صريح فيوجوب التسمية و القول الأول أصح «وَاتَّقُوا اللَّهَ» أي اجتنبوا ما نهاكمالله عنه فلا تقربوه و احذروا معاصيه التيمنها أكل صيد الكلب غير المعلم أو ما لميمسكه عليكم أو ما لم يذكر اسم الله عليهمن الصيد و الذبائح «إِنَّ اللَّهَسَرِيعُ الْحِسابِ» قد مر تفسيره.

سورة المائدة (5): آية 5

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُوَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَحِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْوَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذاآتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّمُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لامُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْبِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (5)

المعنى

ثم بين سبحانه في هذه الآية ما يحل منالأطعمة و الأنكحة إتماما لما تقدم‏

/ 408