سورة النساء (4): آية 101 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غَفُوراً» أي ساترا على عباده ذنوبهمبالعفو عنهم «رَحِيماً» بهم رفيقا و مماجاء في معنى الآية من‏ الحديث ما رواه الحسن عن النبي (ص) أنه قالمن فر بدينه من أرض إلى أرض و إن كان شبرامن الأرض استوجب الجنة و كان رفيق إبراهيمو محمد (ع) و روى العياشي بإسناده عن محمد بن أبي عميرحدثني محمد بن حليم قال وجه زرارة بن أعينابنه عبيدا إلى المدينة ليستخبر له خبرأبي الحسن موسى بن جعفر (ع) و عبد الله فماتقبل أن يرجع إليه عبيد ابنه قال محمد بنأبي عمير حدثني محمد بن حكيم قال ذكرت لأبيالحسن (ع) زرارة و توجيهه عبيدا ابنه إلىالمدينة فقال إني لأرجو أن يكون زرارة ممنقال الله فيهم «وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْبَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ» الآية.

سورة النساء (4): آية 101

وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِفَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْتَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْأَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواإِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْعَدُوًّا مُبِيناً (101)

اللغة

في قصر الصلاة ثلاث لغات قصرت الصلاتأقصرها و هي لغة القرآن و قصرتها تقصيرا وأقصرتها إقصارا و فتنت الرجل أفتنه فهومفتون لغة أهل الحجاز و بني تميم و ربيعة وأهل نجد كلهم و أسد يقولون أفتنت الرجل فهوفاتن و قد فتن فتونا إذا دخل في الفتنة وإنما قال في الكافرين أنهم عدو لأن لفظةفعول تقع على الواحد و الجماعات.

المعنى

«وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ»معناه إذا سرتم فيها أي سافرتم «فَلَيْسَعَلَيْكُمْ جُناحٌ» أي حرج و إثم «أَنْتَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ» فيه أقوال(أحدها) إن معناه أن تقصروا من عدد الصلاة فتصلواالرباعيات ركعتين عن مجاهد و جماعة منالمفسرين و هو قول أكثر الفقهاء و هو مذهبأهل البيت (ع) و قيل تقصر صلاة الخائف من صلاة المسافر وهما قصران قصر الأمن من أربع إلى ركعتين وقصر الخوف من ركعتين إلى ركعة واحدة عنجابر و مجاهد و قد رواه أيضا أصحابنا (وثانيها) إن معناه القصر من حدود الصلاة عنابن عباس و طاووس و هو الذي رواه أصحابنافي صلاة شدة الخوف و إنها تصلى إيماء والسجود أخفض من الركوع فإن لم يقدر على ذلكفالتسبيح المخصوص كاف عن كل ركعة (وثالثها) إن المراد بالقصر الجمع بينالصلاتين و الصحيح الأول «إِنْ خِفْتُمْأَنْ يَفْتِنَكُمُ‏

/ 408