قرأ أهل الكوفة غير عاصم ساحر مبين بالألفو كذلك في سورة يونس و هود و الصف و قرأ ابنكثير و عاصم في سورة يونس لساحر مبينبالألف فقط و أهل المدينة و البصرة و الشام«سِحْرٌ مُبِينٌ» بغير ألف في جميع ذلك.
الحجة
من قرأ «إِلَّا سِحْرٌ» جعله إشارة إلى ماجاء به كأنه قال ما الذي جئت به إلا سحرمبين و من قرأ إلا ساحر أشار إلى الشخص لاإلى الحديث الذي أتى به و كلاهما حسنلاستواء كل واحد منهما في أن ذكره قد تقدمغير أن الاختيار سحر لوقوعه على الحدث والشخص أما وقوعه على الحدث فظاهر و أماوقوعه على الشخص فهو أن يراد به ذو سحر كما