سورة المائدة (5): الآيات 65 الى 66 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بلطفه و بما يطلع نبيه عليه من أسرارهم وبما يمن به عليه من التأييد و النصر «وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً»بمعصية الله و تكذيب رسله و مخالفة أمره ونهيه و اجتهادهم في محو ذكر النبي (ص) منكتبهم «وَ اللَّهُ لا يُحِبُّالْمُفْسِدِينَ» العاملين بالفساد والمعاصي في أرضه.

سورة المائدة (5): الآيات 65 الى 66

وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُواوَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْسَيِّئاتِهِمْ وَ لَأَدْخَلْناهُمْجَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَ لَوْأَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْمِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْفَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْمِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ (66)

اللغة

أصل التكفير التغطية و منه تكفر في السلاحو الاقتصاد الاستواء في العمل الذي يؤديإلى الغرض و اشتقاقه من القصد لأن القاصدإلى ما يعرف مكانه فهو يمر على الاستقامةإليه خلاف الطالب المتحير في طلبه.

الإعراب

«ساءَ ما يَعْمَلُونَ» يحتمل أن يكون مامع ما بعدها بمنزلة المصدر و يحتمل أن يكونبمعنى الذي و ما بعدها صلة لها و العائدمحذوف.

المعنى

«وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ» يعنياليهود و النصارى «آمَنُوا» بمحمد (ص) «وَاتَّقَوْا» الكفر و الفواحش «لَكَفَّرْناعَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ» أي سترناهاعليهم و غفرناها لهم «وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ»ظاهر المعنى «وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُواالتَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ» أي عملوابما فيهما على ما فيهما دون أن يحرفوا شيئامنهما أو يغيروا أو يبدلوا كما كانوايفعلونه و يحتمل أن يكون معناه عملوا بمافيهما بأن أقاموهما نصب أعينهم لئلا يزلوافي شي‏ء من حدودهما «وَ ما أُنْزِلَإِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ» يريد بهالقرآن عن ابن عباس و اختاره الجبائي و قيلالمراد به كلما دل الله عليه من أمور الدين«لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ» بإرسالالسماء عليهم مدرارا «وَ مِنْ تَحْتِأَرْجُلِهِمْ» بإعطاء الأرض خيرها وبركتها عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و قيلالمراد لأكلوا ثمار النخيل و الأشجار منفوقهم و الزرع من تحت أرجلهم و المعنىلتركوا في‏

/ 408