أصل التكفير التغطية و منه تكفر في السلاحو الاقتصاد الاستواء في العمل الذي يؤديإلى الغرض و اشتقاقه من القصد لأن القاصدإلى ما يعرف مكانه فهو يمر على الاستقامةإليه خلاف الطالب المتحير في طلبه.
الإعراب
«ساءَ ما يَعْمَلُونَ» يحتمل أن يكون مامع ما بعدها بمنزلة المصدر و يحتمل أن يكونبمعنى الذي و ما بعدها صلة لها و العائدمحذوف.
المعنى
«وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ» يعنياليهود و النصارى «آمَنُوا» بمحمد (ص) «وَاتَّقَوْا» الكفر و الفواحش «لَكَفَّرْناعَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ» أي سترناهاعليهم و غفرناها لهم «وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ»ظاهر المعنى «وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُواالتَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ» أي عملوابما فيهما على ما فيهما دون أن يحرفوا شيئامنهما أو يغيروا أو يبدلوا كما كانوايفعلونه و يحتمل أن يكون معناه عملوا بمافيهما بأن أقاموهما نصب أعينهم لئلا يزلوافي شيء من حدودهما «وَ ما أُنْزِلَإِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ» يريد بهالقرآن عن ابن عباس و اختاره الجبائي و قيلالمراد به كلما دل الله عليه من أمور الدين«لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ» بإرسالالسماء عليهم مدرارا «وَ مِنْ تَحْتِأَرْجُلِهِمْ» بإعطاء الأرض خيرها وبركتها عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و قيلالمراد لأكلوا ثمار النخيل و الأشجار منفوقهم و الزرع من تحت أرجلهم و المعنىلتركوا في