سورة المائدة (5): الآيات 70 الى 71 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و المعنى أن الذين آمنوا و الذين هادوا منآمن منهم بالله إلى آخره و الصابئون والنصارى كذلك أيضا أي من آمن منهم بالله واليوم الآخر فلا خوف عليهم و أنشدوا قولبشر بن حازم:




  • و إلا فاعلموا إنا و أنتم
    بغاة ما بقينافي شقاق‏



  • بغاة ما بقينافي شقاق‏
    بغاة ما بقينافي شقاق‏



و المعنى فاعلموا إنا بغاة ما بقينا فيشقاق و أنتم أيضا كذلك و قول ضابئ البرجمي:




  • فمن يك أمسى بالمدينة رحله
    فإني و قياربها لغريب‏



  • فإني و قياربها لغريب‏
    فإني و قياربها لغريب‏



أي فإني بها غريب و قيار كذلك و زعم سيبويهأن قوما من العرب يغلطون فيقولون إنهمأجمعون ذاهبون و إنك و زيد قائمان فجعلسيبويه هذا غلطا و جعله كقول الشاعر:




  • بدا لي إني لست مدرك ما مضى
    و لا سابقشيئا إذا كان جائيا.



  • و لا سابقشيئا إذا كان جائيا.
    و لا سابقشيئا إذا كان جائيا.



المعنى

قد مضى تفسير هذه الآية مشروحا في سورةالبقرة و قد ذكرنا هاهنا أن المعني بالذينآمنوا في قول الزجاج هم المنافقون ثم ذكربعد من آمن بالقلب و قيل إن من آمن محمولعلى اليهود و النصارى أي من آمن منهم والذين آمنوا في الابتداء محمول على ظاهرهمن حقيقة الإيمان و قيل إن من آمن يرجع إلىالجميع و يكون معناه من يستديم الإيمان ويستمر عليه.

سورة المائدة (5): الآيات 70 الى 71

لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِيإِسْرائِيلَ وَ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْرُسُلاً كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ بِمالا تَهْوى‏ أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاًكَذَّبُوا وَ فَرِيقاً يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌفَعَمُوا وَ صَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُعَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّواكَثِيرٌ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ بَصِيرٌبِما يَعْمَلُونَ (71)

/ 408