سورة النساء (4): الآيات 142 الى 143
إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَاللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ إِذاقامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالىيُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَاللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142)مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلىهؤُلاءِ وَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ مَنْيُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُسَبِيلاً (143)القراءة
في الشواذ قراءة عبد الله بن أبي إسحاقيرءون مثل يرعون و القراءة المشهورة«يُراؤُنَ» مثل يراعون و قراءة ابن عباسمذبذبين بكسر الذال الثانية. الحجة
قال ابن جني يراءون يفعلون من رأيت ومعناه يبصرون الناس و يحملونهم على أنيروهم يفعلون ما يتعاطون و هو أقوى منيراءون بالمد على يفاعلون لأن معناهيتعرضون لأن يروهم «يُراؤُنَ» معناهيحملونهم على أن يروهم قال الشاعر:
ترى و تراءى عند معقد غرزها
تهاويل منأجلاد هر مؤوم
تهاويل منأجلاد هر مؤوم
تهاويل منأجلاد هر مؤوم
أي المهتز القلق الذي لا يثبت في مكانفكذلك هؤلاء.
اللغة
يقال ذبذبته فتذبذب أي حركته فتحرك فهوكتحريك شيء معلق قال النابغة:
أ لم تر أن الله أعطاك سورة
ترى كل ملكدونها يتذبذب.
ترى كل ملكدونها يتذبذب.
ترى كل ملكدونها يتذبذب.