سورة النساء (4): آية 162 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على وجه العقوبة أم لا فقال جماعة منالمفسرين أن ذلك كان عقوبة و إذا جازالتحريم ابتداء على جهة المصلحة جاز أيضاعند ارتكاب المعصية على جهة العقوبة و قالأبو علي كان تحريمه عقوبة فيمن تعاطى ذلكالظلم و مصلحة في غيرهم و قال أبو هاشم إنالتحريم لا يكون إلا للمصلحة و لما صارالتحريم مصلحة عند إقدامهم على هذا الظلمجاز أن يقال حرم عليهم بظلمهم قال لأنالتحريم تكليف يستحق الثواب بفعله و يجبالصبر على أدائه فهو معدود في النعم بخلافالعقوبات.

سورة النساء (4): آية 162

لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِمِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَبِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَمِنْ قَبْلِكَ وَ الْمُقِيمِينَالصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِالْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْأَجْراً عَظِيماً (162)

القراءة

قرأ حمزة وحده سيؤتيهم بالياء و الباقونبالنون.

الحجة‏

ذكرنا الوجه في ما قيل عند قوله «أولئكسوف نؤتيهم أجورهم».

الإعراب

اختلف في نصب المقيمين فذهب سيبويه والبصريون إلى أنه نصب على المدح على تقديرأعني المقيمين الصلاة قالوا إذا قلت مررتبزيد الكريم و أنت تريد أن تعرف زيداالكريم من زيد غير الكريم فالوجه الجر وإذا أردت المدح و الثناء فإن شئت نصبت وقلت مررت بزيد الكريم كأنك قلت اذكرالكريم و إن شئت رفعت فقلت الكريم علىتقدير هو الكريم و قال الكسائي موضعالمقيمين جر و هو معطوف على ما من قوله«بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ» أي و بالمقيمينالصلاة و قال قوم أنه معطوف على الهاء والميم من قوله «مِنْهُمْ» على معنى «لكِنِالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ» ومن المقيمين الصلاة و قال آخرون أنه معطوفعلى الكاف من قبلك أي بما أنزل من قبلك و منقبل المقيمين الصلاة و قيل أنه معطوف علىالكاف في إليك أو الكاف في قبلك و هذهالأقوال الأخيرة لا تجوز عند البصريينلأنه لا يعطف بالظاهر على الضمير المجرورمن غير إعادة الجار و قد شرحنا هذا فيمبتدإ السورة عند قوله «وَ الْأَرْحامَ» وأما ما روي عن عروة عن عائشة قال سألتها عنقوله «وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ» و عنقوله «وَ الصَّابِئُونَ» و عن قوله «إِنْهذانِ» فقالت يا ابن أختي هذا عمل‏

/ 408