«وَ رُسُلًا» منصوب من وجهين (أحدهما) أنيكون منصوبا بفعل مضمر يفسره الذي ظهر أي وقصصنا رسلا قد قصصناهم عليك كما تقول رأيتزيدا و عمرا أكرمته أي و أكرمت عمرا أكرمتهو يجوز أن ينصب رسلا على معنى أوحينا لأنمعنى أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أنا أرسلناكموحين إليك و أرسلنا رسلا قد قصصناهم عليكهذا قول الزجاج و قال الفراء أنه على تقديرإنا أوحينا إليك و إلى رسل قد قصصناهم عليكو رسلا لم نقصصهم فلما حذف إلى نصب الفعل،«رُسُلًا مُبَشِّرِينَ» منصوب على الحالو يجوز أن يكون منصوبا على المدح على تقديرأعني رسلا مبشرين.
المعنى
ثم أجمل ذكر الرسل بعد تسمية بعضهم فقال«وَ رُسُلًا» أي و رسلا آخرين «قَدْقَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ» أي ما حكينا لكأخبارهم و عرفناك شأنهم و أمورهم من قبلقال بعضهم قصهم عليه بالوحي في غير القرآن«مِنْ قَبْلُ» ثم قصهم عليه من بعد فيالقرآن و قال بعضهم قصهم عليه من قبل هؤلاءبمكة في سورة الأنعام و في غيرها لأن هذه