سورة المائدة (5): الآيات 78 الى 80 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابن عباس كل هوى ضلالة يعني بالقوم الذينضلوا من قبل رؤساء الضلالة من فريقياليهود و النصارى و الآية خطاب للذينكانوا في عصر النبي (ص) نهوا أن يتبعواأسلافهم فيما ابتدعوه بأهوائهم و أنيقلدوهم فيما هووا و الأهواء هاهناالمذاهب التي تدعو إليها الشهوة دون الحجةلأن الإنسان قد يستثقل النظر لما فيه منالمشقة و يميل طبعه إلى بعض المذاهبفيعتقده و هو ضلال فيهلك به و الاتباع هوسلوك الثاني طريقة الأول على وجه الاقتداءبه و قد يتبع الثاني الأول في الحق و قديتبعه في الباطل و إنما يعلم أحدهما بدليل«وَ أَضَلُّوا كَثِيراً» يعني به هؤلاءالذين ضلوا عن الحق أضلوا كثيرا من الخلقأيضا و نسب الإضلال إليهم من حيث كانبدعائهم و إغوائهم «وَ ضَلُّوا عَنْسَواءِ السَّبِيلِ» قيل في معناه قولان(أحدهما) أنهم ضلوا بإضلالهم غيرهم عنالزجاج (و الثاني) أنهم ضلوا من قبل بكفرهمبعيسى و أضلوا غيرهم من بعد بكفرهم بمحمد(ص) فلذلك كرر و معنى «سَواءِ السَّبِيلِ»مستقيم الطريق و قيل له سواء لاستمرارهعلى استواء و قيل لأنه يستقيم بصاحبه إلىالجنة و الخلود في النعيم.

سورة المائدة (5): الآيات 78 الى 80

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِيإِسْرائِيلَ عَلى‏ لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِماعَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ (78) كانُوالا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُلَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرى‏كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَالَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ماقَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْسَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِيالْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ (80)

اللغة

للتناهي هاهنا معنيان (أحدهما) أنه تفاعلمن النهي أي كانوا لا ينهى بعضهم بعضا (والثاني) أنه بمعنى الانتهاء يقال انتهى عنالأمر و تناهي عنه إذا كف عنه.

الإعراب

«لَبِئْسَ ما» يجوز أن يكون ما هاهنا كافةلبئس كما تكف في إنما و لكنما و بعد ما وربما و اللام فيه للقسم و يجوز أن يكوناسما نكرة فكأنه قال بئس شيئا فعلوه كماتقول بئس رجلا كان عندك و محل «أَنْ سَخِطَاللَّهُ عَلَيْهِمْ» رفع كرفع زيد في قولكبئس رجلا

/ 408