سورة النساء (4): آية 89 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة النساء (4): آية 89

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوافَتَكُونُونَ سَواءً فَلا تَتَّخِذُوامِنْهُمْ أَوْلِياءَ حَتَّى يُهاجِرُوافِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْافَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُوَجَدْتُمُوهُمْ وَ لا تَتَّخِذُوامِنْهُمْ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً (89)

المعنى

ثم بين تعالى أحوال هؤلاء المنافقين فقال«وَدُّوا» أي ود هؤلاء المنافقون الذيناختلفتم في أمرهم يعني تمنوا «لَوْتَكْفُرُونَ» أنتم بالله و رسوله «كَماكَفَرُوا» هم «فَتَكُونُونَ سَواءً» أيفتستوون أنتم و هم و تكونون مثلهم كفارا ثمنهى تعالى المؤمنين أن يوادوهم فقال «فَلاتَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ» أي فلاتستنصروهم و لا تستنصحوهم و لا تستعينوابهم في الأمور «حَتَّى يُهاجِرُوا» أي حتىيخرجوا من دار الشرك و يفارقوا أهلهاالمشركين بالله «فِي سَبِيلِ اللَّهِ» أيفي ابتغاء دينه و هو سبيله فيصيروا عند ذلكمثلكم، لهم ما لكم و عليهم ما عليكم و هذاقول ابن عباس و إنما سمي الدين سبيلا وطريقا لأن من يسلكه أداه إلى النعمة و ساقهإلى الجنة «فَإِنْ تَوَلَّوْا» أي أعرضواعن الهجرة في سبيل الله عن ابن عباس«فَخُذُوهُمْ» أيها المؤمنون «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ»أي أين أصبتموهم من أرض الله من الحل والحرم «وَ لا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْوَلِيًّا» أي خليلا «وَ لا نَصِيراً» أيناصرا ينصركم على أعدائكم.

سورة النساء (4): آية 90

إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى‏قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌأَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْيُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُواقَوْمَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُلَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْفَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْفَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَ أَلْقَوْاإِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَاللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90)

اللغة

الحصر الضيق و كل من ضاقت نفسه عن شي‏ء منفعل أو كلام يقال قد حصر و منه الحصر فيالقراءة و الحصر اعتقال البطن و الاعتزالأن ينتحي الرجل عن الشي‏ء يقال اعتزلتالبيت و تعزلته قال الأحوص:

يا بيت عاتكة الذي أ تعزل حذر العدى و بهالفؤاد موكل‏

/ 408