سورة المائدة (5): آية 11 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي بأعمالكم يجازيكم عليها «وَعَدَاللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا» أي صدقوابوحدانية الله تعالى و أقروا بنبوة محمد(ص) «وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ» أيالحسنات من الواجبات و المندوبات «لَهُمْمَغْفِرَةٌ» أي مغفرة لذنوبهم و تكفيرلسيئاتهم و المراد به التغطية و الستر «وَأَجْرٌ عَظِيمٌ» يريد ثوابا عظيما و الفرقبين الثواب و الأجر أن الثواب يكون جزاءعلى الطاعات و الأجر قد يكون على سبيلالمعاوضة بمعنى الأجرة و الوعد هو الخبرالذي يتضمن النفع من المخبر و الوعيد هوالخبر الذي يتضمن الضرر من المخبر «وَالَّذِينَ كَفَرُوا» أي جحدوا توحيد اللهو صفاته و أنكروا نبوة نبيه (ص) «وَكَذَّبُوا بِآياتِنا» [بآيات الله‏] أيبدلائله و براهينه «أُولئِكَ أَصْحابُالْجَحِيمِ» معناه أنهم يخلدون في النارلأن المصاحبة تقتضي الملازمة.

سورة المائدة (5): آية 11

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْإِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُواإِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّأَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ اتَّقُوااللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِفَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)

اللغة

الذكر هو حضور المعنى للنفس و قد يستعملالذكر بمعنى القول لأن من شأنه أن يذكر بهالمعنى و التذكر طلب المعنى لا طلب القول والهم بالأمر هو حديث النفس بفعله يقال همبالأمر يهم هما و منه الهم و هو الفكر الذييغم و جمعه هموم و أهمه الأمر إذا عنى بهفحدث نفسه به و الفرق بين الهم بالشي‏ء والقصد إليه أنه قد يهم بالشي‏ء قبل أنيريده و يقصده بأن يحدث نفسه به و هو مع ذلكمقبل على فعله.

المعنى

ثم خاطب الله سبحانه المؤمنين و ذكرهمنعمته عليهم بما دفع عنهم كيد الأعداءفقال «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْإِذْ هَمَّ قَوْمٌ» أي قصدوا «أَنْيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ» واختلف فيمن بسط إليهم الأيدي على أقوال(أحدها) أنهم اليهود هموا بأن يفتكوا بالنبي (ص) وهم بنو النضير دخل رسول الله (ص) مع جماعةمن أصحابه عليهم و كانوا قد عاهدوه على تركالقتال و على أن يعينوه في الديات فقال (ص)رجل من أصحابي أصاب رجلين معهما أمان منيفلزمني ديتهما فأريد أن تعينوني فقالوانعم اجلس حتى نطعمك و نعطيك الذي تسألنا وهموا بالفتك بهم فإذن فأذن به رسوله فأطلعالنبي (ص) أصحابه‏

/ 408