سورة المائدة (5): الآيات 75 الى 77 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة المائدة (5): الآيات 75 الى 77

مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّرَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِالرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانايَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَنُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْأَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِيدِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لاتَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّواكَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِالسَّبِيلِ (77)

اللغة

الصديقة المبالغة في الصدق و الصديق فعيلمن أبنية المبالغة كما يقال رجل سكيت أيمبالغ في السكوت يقال أفكه يأفكه افكا إذاصرفه و الإفك الكذب لأنه صرف عن الحق و كلمصروف عن شي‏ء مأفوك عنه قال ابن السكيت:




  • إن تك عن أحسن المروءة مأفوكا
    ففي آخرينقد أفكوا



  • ففي آخرينقد أفكوا
    ففي آخرينقد أفكوا



و قد أفكت الأرض إذا صرف عنها المطر و أرضمأفوكة لم يصبها مطر و المؤتفكاتالمتقلبات من الرياح لأنها صرفت عن وجههاو الملك القدرة على تصريف ما للقادر عليهأن يصرفه فملك الضرر و النفع أخص من القدرةعليهما لأن القادر قد يقدر من ذلك على ماله أن يفعل و قد يقدر منه على ما ليس له أنيفعله و النفع هو فعل اللذة و السرور أو ماأدى إليهما أو إلى أحدهما مثل الملاذ التيتحصل في الحيوان و الصلة بالمال و الوعدباللذة فإن جميع ذلك نفع لأنه يؤدي إلىاللذة، و الضرر هو فعل الألم و الغم أو مايؤدي إليهما أو إلى واحد منهما كالآلامالتي توجد في الحيوان و كالقذف و السب لأنجميع ذلك يؤدي إلى الألم، و الأهواء أجمعهوى النفس مقصور لأنه مثل فعل و فعل جمعهأفعال.

الإعراب

انتصاب «غَيْرَ الْحَقِّ» على وجهين(أحدهما) أن يكون على الحال من دينكم فكأنهقال لا تغلوا في دينكم مخالفين للحق (والثاني) أن يكون منصوبا على الاستثناءبمعنى لا تغلوا في دينكم إلا الحق فيكونالحق مستثنى من النهي عن الغلو فيه بأنيجوز الغلو فيما هو حق على معنى اتباعه.

المعنى

لما قدم سبحانه ذكر مقالات النصارى عقبهبالرد عليهم و الحجاج لهم فقال‏

/ 408