لا يظلمون بالياء مكي كوفي غير عاصم والباقون بالتاء.
الحجة
من قرأ بالياء فلما تقدم من ذكر الغيبة منقوله «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَلَهُمْ» و من قرأ بالتاء فلأنه ضم إليهم فيالخطاب المسلمين فغلب الخطاب على الغيبة.
الإعراب
«إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ» إذا هذه ظرفمكان و هي بمنزلة الفاء في تعليقة الجملةبالشرط و تسمى ظرف المكان كما في قولالشاعر:و كنت أرى زيدا كما قيل سيدا إذا إنه عبدالقفا و اللهازم فهي في محل النصب بيخشون و الكاف في خشيةالله في محل النصب للمصدر و أشد معطوف عليهو خشية منصوب على التمييز و هو مما انتصببعد تمام الاسم للمصدر و لو لا