سورة النساء (4): الآيات 137 الى 139 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكتاب عبد الله بن سلام و أسد و أسيد ابنيكعب و ثعلبة بن قيس و ابن أخت عبد الله بنسلام و يامين بن يامين و هؤلاء من كبار أهلالكتاب قالوا نؤمن بك و بكتابك و بموسى وبالتوراة و عزير و نكفر بما سواه من الكتبو بمن سواهم من الرسل فقيل لهم بل آمنوابالله و رسوله الآية فآمنوا كما أمرهمالله «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ» أييجحده أو يشبهه بخلقه أو يرد أمره و نهيه«وَ مَلائِكَتِهِ» أي ينفيهم أو ينزلهممنزلة لا يليق بهم كما قالوا أنهم بناتالله «وَ كُتُبِهِ» فيجحدها «وَرُسُلِهِ» فينكرهم «وَ الْيَوْمِالْآخِرِ» أي يوم القيامة «فَقَدْ ضَلَّضَلالًا بَعِيداً» أي ذهب عن الحق و بعدقصد السبيل ذهابا بعيدا و قال الحسنالضلال البعيد هو ما لا ائتلاف له و المعنىأن من كفر بمحمد و جحد نبوته فكأنه جحدجميع ذلك لأنه لا يصح إيمان أحد من الخلقبشي‏ء مما أمر الله به بالإيمان به و بماأنزل الله عليه و في هذا تهديد لأهل الكتابو إعلام لهم إن إقرارهم بالله و وحدانيته وملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر لاينفعهم مع جحدهم نبوة محمد (ص) و يكون وجودهو عدمه سواء.

النظم‏ وجه اتصال هذه الآية بما قبلها أن اللهسبحانه لما بين الإسلام عقبه بالدعاء إلىالإيمان و شرائطه و قيل أنها تتصل بقوله«كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ» والقيام بالقسط هو الإيمان على الوجهالمذكور.

سورة النساء (4): الآيات 137 الى 139

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُواثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُلِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْسَبِيلاً (137) بَشِّرِ الْمُنافِقِينَبِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (138)الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَأَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَفَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139)

اللغة

أصل البشارة الخبر السار الذي يظهر بهالسرور في بشرة الوجه ثم يستعمل في الخبرالذي يغم أيضا وضع إخبارهم بالعذاب موضعالبشارة لهم و العرب تقول تحيتك الضرب وعتابك السيف أي تضع الضرب موضع التحية والسيف موضع العتاب قال الشاعر:

/ 408