سورة النساء (4): الآيات 172 الى 173 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحقيقة أشياء مثل ما ذكرناه في الإنسان والسراج و غيرهما فقد تركوا القول بالتوحيدو التحقوا بالمشبهة و إلا فلا واسطة بينالأمرين «انْتَهُوا» عن هذه المقالةالشنيعة أي امتنعوا عنها «خَيْراًلَكُمْ» أي ائتوا بالانتهاء عن قولكم خيرالكم مما تقولون «إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌواحِدٌ» أي ليس كما تقولون أنه ثالث ثلاثةلأن من كان له ولد أو صاحبة لا يجوز أن يكونإلها معبودا و لكن الله الذي له الإلهية وتحق له العبادة إله واحد لا ولد له و لا شبهله و لا صاحبة له و لا شريك له ثم نزهسبحانه نفسه عما يقوله المبطلون فقال«سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ» ولفظة «سُبْحانَهُ» تفيد التنزيه عما لايليق به أي هو منزه عن أن يكون له ولد «لَهُما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ»ملكا و ملكا و خلقا و هو يملكها و له التصرففيها و فيما بينهما و من جملة ذلك عيسى وأمه فكيف يكون المملوك و المخلوق ابناللمالك و الخالق «وَ كَفى‏ بِاللَّهِوَكِيلًا» أي حسب ما في السماوات و ما فيالأرض بالله قيما و مدبرا و رازقا و قيلمعناه و كفى بالله حافظا لأعمال العبادحتى يجازيهم عليها فهو تسلية للرسول ووعيد للقائلين فيه سبحانه بما لا يليق به.

سورة النساء (4): الآيات 172 الى 173

لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْيَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لاالْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ مَنْيَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِجَمِيعاً (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواوَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِفَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَمَّاالَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباًأَلِيماً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْدُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً(173)

اللغة

الاستنكاف الأنفة من الشي‏ء و أصله فياللغة من نكفت الدمع إذا نحيته بإصبعك منخدك قال الشاعر:

فبانوا فلو لا ما تذكر منهم من الحلف لمينكف لعينك مدمع‏

/ 408