سورة النساء (4): الآيات 66 الى 68 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يُؤْمِنُونَ» أقسم الله إن هؤلاءالمنافقين لا يكونون مؤمنين و لا يدخلونفي الإيمان «حَتَّى يُحَكِّمُوكَ» أي حتىيجعلوك حكما أو حاكما «فِيما شَجَرَبَيْنَهُمْ» أي فيما وقع بينهم من الخصومةو التبس عليهم من أحكام الشريعة «ثُمَّ لايَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ» أي في قلوبهم«حَرَجاً» أي شكا في أن ما قتله حق عنمجاهد و قيل إثما أي لا يأثمون بإنكار ذلكعن الضحاك و قيل ضيقا بشك أو إثم عن أبي عليالجبائي و هو الوجه «مِمَّا قَضَيْتَ» أيحكمت «وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» أيينقادوا لحكمك إذعانا لك و خضوعا لأمرك و روي عن الصادق (ع) أنه قال لو أن قوما عبدواالله و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة وصاموا شهر رمضان و حجوا البيت ثم قالوالشي‏ء صنعه رسول الله إلا صنع خلاف ما صنعأو وجدوا من ذلك حرجا في أنفسهم لكانوامشركين‏ ثم تلا هذه الآية.

سورة النساء (4): الآيات 66 الى 68

وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوامِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّقَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّهُمْفَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَخَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً (66)وَ إِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّاأَجْراً عَظِيماً (67) وَ لَهَدَيْناهُمْصِراطاً مُسْتَقِيماً (68)

القراءة

قرأ ابن كثير و نافع و ابن عامر و الكسائيأن اقتلوا بضم النون أو أخرجوا بضم الواو وقرأ عاصم و حمزة بكسرهما و قرأ أبو عمروبكسر النون و ضم الواو و قرأ ابن عامر وحدهإلا قليلا بالنصب و هو كذلك في مصاحف أهلالشام و قرأ الباقون بالرفع.

الحجة‏

قال أبو علي أما فصل أبي عمرو بين الواو والنون فلأن الضم بالواو أحسن لأنها تشبهواو الضمير و الجمهور في واو الضمير علىالضم نحو لا تَنْسَوُا الْفَضْلَبَيْنَكُمْ و قال و إنما ضمت النون لأنهامكان الهمزة التي ضمت لضم الحرف الثالثفجعلت بمنزلتها و إن كانت منفصلة و فيالواو هذا المعنى و المعنى الذي أشرناإليه من مشابهته واو الضمير و الضمة فيسائر هذه أحسن لأنها في موضع الهمزة قالأبو الحسن و هي لغة حسنة و هي أكثر فيالكلام و أقيس و وجه قول من كسر أن هذهالحروف منفصلة من الفعل المضموم الثالث‏

/ 408