روي عن النبي (ص) أنه قال إذا سلم عليكم أهلالكتاب فقولوا و عليكم
و
ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره عن الصادقين(ع) أن المراد بالتحية في الآية السلام وغيره من البر
و
ذكر الحسن أن رجلا دخل على النبي (ص) فقالالسلام عليك فقال النبي (ص) و عليك السلام ورحمة الله فجاءه آخر فقال السلام عليك ورحمة الله و بركاته فقال النبي (ص) و عليكالسلام و رحمة الله و بركاته فقيل يا رسولالله زدت للأول و الثاني في التحية و لمتزد في الثالث فقال إنه لم يبق لي منالتحية شيئا فرددت عليه مثله
و
روى الواحدي بإسناده عن أبي أمامة عن مالكبن التيهان قال قال رسول الله (ص) من قالالسلام عليكم كتب له عشر حسنات و من قالالسلام عليكم و رحمة الله كتب له عشرونحسنة و من قال السلام عليكم و رحمة الله وبركاته كتب له ثلاثون حسنة
«إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّشَيْءٍ حَسِيباً» أي حفيظا عن مجاهد وقيل كافيا و قيل مجازيا عن ابن عباس و فيهذه الآية دلالة على وجوب رد السلام لأنظاهر الأمر يقتضي الوجوب و قال الحسن وجماعة من المفسرين إن السلام تطوع و الردفرض ثم الرد ربما كان من فروض الكفاية و قديتعين بأن يخصه بالسلام و لا أحد عندهفيتعين عليه الرد.