سورة المائدة (5): الآيات 114 الى 115 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أن يكونوا أرادوا أن يزدادوا تثبيتا كماقال إبراهيم «رَبِّ أَرِنِي كَيْفَتُحْيِ الْمَوْتى‏» (و جائز) أن يكونمسألتهم المائدة قبل علمهم أنه أبرأالأكمه و الأبرص و أحيا الموتى «قالَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْمُؤْمِنِينَ» معناه اتقوا الله أن تسألوهشيئا لم تسأله الأمم قبلكم و قيل أن معناهالأمر بالتقوى مطلقا كما أمر اللهالمؤمنين بها في قوله «يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ» عنأبي علي الفارسي و قيل أمرهم أن لا يقترحواالآيات و أن لا يقدموا بين يدي الله ورسوله لأن الله تعالى قد أراهم البراهين والمعجزات بإحياء الموتى و غيره مما هوأوكد مما سألوه و طلبوه عن الزجاج«قالُوا» أي قال الحواريون «نُرِيدُ أَنْنَأْكُلَ مِنْها» قيل في معناه قولان(أحدهما) أن تكون الإرادة التي هي من أفعالالقلوب و يكون التقدير فيه نريد السؤال منأجل هذا الذي ذكرنا و الآخر أن يكونالإرادة هاهنا بمعنى المحبة التي هي ميلالطباع أي نحب ذلك «وَ تَطْمَئِنَّقُلُوبُنا» يجوز أن يكونوا قالوا و هممستبصرون في دينهم و معناه نريد أن نزداديقينا و ذلك أن الدلائل كلما كثرت مكنتالمعرفة في النفس عن عطاء «وَ نَعْلَمَأَنْ قَدْ صَدَقْتَنا» بأنك رسول الله وهذا يقوي قول من قال إن هذا كان في ابتداءأمرهم و الصحيح أنهم طلبوا المعاينة والعلم الضروري و التأكيد في الإعجاز «وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ»لله بالتوحيد و لك بالنبوة و قيل منالشاهدين لك عند بني إسرائيل إذا رجعناإليهم.

سورة المائدة (5): الآيات 114 الى 115

قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّرَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَالسَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداًلِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا وَ آيَةً مِنْكَوَ ارْزُقْنا وَ أَنْتَ خَيْرُالرَّازِقِينَ (114) قالَ اللَّهُ إِنِّيمُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْبَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُعَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَالْعالَمِينَ (115)

القراءة

قرأ أهل المدينة و الشام و عاصم«مُنَزِّلُها» بالتشديد و الباقون منزلهامخففة.

الحجة‏

يقوي التخفيف قوله «أَنْزِلْ عَلَيْنامائِدَةً» و الأولى أن يكون الجواب علىوفق السؤال و الوجه في التشديد أن نزل وأنزل بمعنى واحد.

/ 408