قرأ أبو جعفر و نافع مدخلا كريما مفتوحةالميم و قرأ الباقون «مُدْخَلًا» بالضم.
الحجة
قال أبو علي من قرأ مدخلا يحتمل أن يكونمصدرا و أن يكون مكانا فإن حملته علىالمصدر أضمرت له فعلا دل عليه الفعلالمذكور و تقديره ندخلكم فتدخلون مدخلا وإن حملته على المكان فتقديره ندخلكم مكاناكريما و هذا أشبه هنا لأن المكان قد وصفبالكريم في قوله تعالى «وَ مَقامٍكَرِيمٍ» و من قرأ مدخلا فيجوز فيه أيضا أنيكون مكانا و أن يكون مصدرا.
اللغة
الاجتناب المباعدة عن الشيء و تركهجانبا و منه الأجنبي و يقال ما يأتينا فلانإلا عن جنابة أي بعد قال علقمة بن عبيدة:فلا تحرمني نائلا عن جنابة و إني امرؤوسط القباب غريب