القصة - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نقض العهد و ارتكاب الفواحش كارتكاب ابنآدم في قتله أخاه و ما عاد عليه من الوبالبتعديه فأمر نبيه (ص) أن يتلو عليهمأخبارهما تسلية لنبيه (ص) فيما ناله منجهلهم و تكذيبهم و تبكيتا لليهود.

القصة

قالوا إن حواء امرأة آدم كانت تلد في كلبطن غلاما و جارية فولدت أول بطن قابيل بنآدم و قيل قابين و توأمته إقليما بنت آدم والبطن الثاني هابيل و توأمته لبوذا فلماأدركوا جميعا أمر الله تعالى أن ينكح آدمقابيل أخت هابيل و هابيل أخت قابيل فرضيهابيل و أبى قابيل لأن أخته كانت أحسنهما وقال ما أمر الله سبحانه بهذا و لكن هذا منرأيك فأمرهما آدم أن يقربا قربانا فرضيابذلك فغدا هابيل و كان صاحب ماشية فأخذ منخير غنمه زبدا و لبنا و كان قابيل صاحب زرعفأخذ من شر زرعه ثم صعدا فوضعا القربانينعلى الجبل فأتت النار فأكلت قربان هابيل وتجنبت قربان قابيل و كان آدم غائبا عنهمابمكة خرج إليها ليزور البيت بأمر ربه فقالقابيل لا عشت يا هابيل في الدنيا و قد تقبلقربانك و لم يتقبل قرباني و تريد أن تأخذأختي الحسناء و آخذ أختك القبيحة فقال لههابيل ما حكاه الله تعالى فشدخه بحجرفقتله روي ذلك عن أبي جعفر الباقر (ع) و غيره من المفسرين و كان سبب قبول قربانأحدهما دون الآخر أن قابيل لم يكن زاكيالقلب و قرب بشر ماله و أخسه و قرب هابيلبخير ماله و أشرفه و أضمر الرضا بحكم اللهتعالى و قيل إن سبب أكل النار للقربان أنهلم يكن هناك فقير يدفع إليه ما يتقرب بهإلى الله تعالى فكانت تنزل نار من السماءفتأكله و عن إسماعيل بن رافع أن قربانهابيل كان يرتع في الجنة حتى فدي به ابنإبراهيم.

سورة المائدة (5): الآيات 28 الى 30

لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَلِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُاللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ (28) إِنِّيأُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِالنَّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ(29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَأَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَالْخاسِرِينَ (30)

اللغة

البسط المد و هو ضد القبض تبوء ترجع يقالباء إذا رجع إلى المباءة و هي المنزل وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ أي رجعوا والبوء الرجوع بالقود و هم في هذا الأمربواء أي سواء

/ 408