سورة النساء (4): آية 94 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة النساء (4): آية 94

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذاضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِفَتَبَيَّنُوا وَ لا تَقُولُوا لِمَنْأَلْقى‏ إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَمُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِالدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُكَثِيرَةٌ كَذلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُفَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْفَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كانَ بِماتَعْمَلُونَ خَبِيراً (94)

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم فتثبتوا هنا فيالموضعين بالثاء و التاء و في الحجرات وقرأ الباقون «فَتَبَيَّنُوا» بالتاء والنون في الجميع و قرأ أهل المدينة و الشامو حمزة و خلف السلم بغير ألف و قرئ في بعضالروايات عن عاصم السلم بكسر السين و سكوناللام و قرأ الباقون «السَّلامَ» بالألف و روي عن أبي جعفر القارئ من بعض الطرق لستمؤمنا بفتح الميم الثانية و حكى أبوالقاسم البلخي أنه قراءة محمد بن عليالباقر.

الحجة‏

قال أبو علي من قرأ فتثبتوا فحجته أنالتثبت خلاف الإقدام و المراد به التأني وهو أشد اختصاصا بهذا الموضع و يبين ذلكقوله «وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً» أي أشد وقفالهم عما وعظوا بأن لا يقدموا عليه و من قرأ«فَتَبَيَّنُوا» فحجته أن التبين قد يكونأشد من التثبت و قد جاء التبين من الله والعجلة من الشيطان فمقابلة التبينبالعجلة دلالة على تقارب التثبت و التبينقال الشاعر في موضع التوقف و الزجر:

أ زيد مناة توعد يا ابن تيم تبين أين تاهبك الوعيد قال و من قرأ «السَّلامَ» احتمل ضربين(أحدهما) أن يكون بمعنى التحية أي و لاتقولوا لمن حياكم بتحية المسلمين إنماقالها تعوذا و لكن ارفعوا السيف عنه (والآخر) أن يكون المعنى لا تقولوا لمن لايقاتلكم لست مؤمنا قال أبو الحسن يقالفلان سلام إذا كان لا يخالط أحدا و من قرأالسلم أراد الانقياد و الاستسلام إلىالمسلمين و منه قوله «وَ أَلْقَوْا إِلَىاللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ» أياستسلموا لأمره و لما يراد منهم و من قرأالسلم بكسر السين فمعناه الإسلام مصدرأسلم أي صار سلما و خرج عن أن يكون حربا ومن قرأ مؤمنا فإنه من الأمان و معناه لاتقولوا لمن استسلم لكم لسنا نؤمنكم.

اللغة

جميع متاع الدنيا عرض يقال إن الدنيا عرضحاضر و يقال لكل شي‏ء يقل‏

/ 408