روي في الشواذ عن الحسن و الشعبي و الأعرجشهادة بينكم و عن الأعرج أيضا شهادة بينكمبالنصب و روي عن علي و الشعبي بخلاف و نعيمبن ميسرة أنهم قرءوا شهادة آلله بنصبشهادة و المد في الله و هو قراءة يعقوب والشعبي برواية روح و زيد و روي شهادة اللهمقصورة عن الحسن و يحيى بن يعمر و سعيد بنجبير و الكلبي و الشعبي.
الحجة
أما قول شهادة بالرفع بينكم بالنصب فعلىنحو القراءة المشهورة «شَهادَةُبَيْنِكُمْ» إلا أنه حذف التنوين فانجرالاسم و يجوز أن يكون المضاف محذوفا من آخرالكلام أي شهادة بينكم شهادة اثنين أيينبغي أن تكون الشهادة المعتمدة هكذا وأما شهادة بينكم بالنصب و التنوين فعلىإضمار فعل أي ليقم شهادة بينكم اثنان ذواعدل و أما قوله «وَ لا نَكْتُمُ شَهادَةَ»فهو أعم من قراءة الجماعة المشهورة«شَهادَةَ اللَّهِ» بالإضافة و أما المدفي الله فعلى أن همزة الاستفهام صارت عوضامن حرف القسم و وقوا همزة الله من الحذفالذي كان يجب فيها من حيث كانت موصولة ثمفصل بين الهمزتين بألف كما في قوله«آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِالْأُنْثَيَيْنِ» و أما الله مقصورةبالجر فعلى ما حكاه سيبويه أن منهم من يحذفحرف القسم