سورة النساء (4): الآيات 17 الى 18 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قتادة و السدي و الضحاك و غيرهم و إليهذهب البلخي و الجبائي و الطبري و قال بعضهمنسخها الحدود بالرجم أو الجلد و قوله«فَآذُوهُما» قيل في معناه قولان (أحدهما)هو التعيير باللسان و الضرب بالنعال عنابن عباس (و الآخر) أنه التعيير و التوبيخباللسان عن قتادة و السدي و مجاهد و اختلففي الأذى و الحبس [في الثيبين‏] كيف كانفقال الحسن كان الأذى أولا و الآيةالأخيرة نزلت من قبل ثم أمرت أن توضع فيالتلاوة من بعد فكان الأول الأذى ثم الحبسثم الجلد أو الرجم و قال السدي كان الحبسفي الثيبين و الأذى في البكرين و قيل كانالحبس للنساء و الأذى للرجال و قال الفراءإن الآية الأخيرة نسخت الآية الأولى وقوله «فَإِنْ تابا» أي رجعا عن الفاحشة«وَ أَصْلَحا» العمل فيما بعده«فَأَعْرِضُوا عَنْهُما» أي اصفحوا عنهماو كفوا عن أذاهما «إِنَّ اللَّهَ كانَتَوَّاباً رَحِيماً» يقبل التوبة عنعباده و يرحمهم قال الجبائي في الآيةدلالة على نسخ القرآن بالسنة لأنها نسختبالرجم أو الجلد و الرجم قد ثبت بالسنة ومن لم يجوز نسخ القرآن بالسنة يقول إن هذهالآية نسخت بالجلد في الزنا و أضيف الرجمإليه زيادة لا نسخا و أما الأذى المذكور فيالآية فغير منسوخ فإن الزاني يؤذى و يعنفعلى فعله و يذم به لكنه لم يقتصر عليه بلزيد فيه بأن أضيف الجلد أو الرجم إليه.

سورة النساء (4): الآيات 17 الى 18

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِلِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَبِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْقَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُعَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماًحَكِيماً (17) وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُلِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِحَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُقالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لاالَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌأُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباًأَلِيماً (18)

اللغة

أصل التوبة الرجوع و حقيقتها الندم علىالقبيح مع العزم على أن لا يعود إلى مثلهفي القبح و قيل يكفي في حدها الندم علىالقبيح و العزم على أن لا يعود إلى مثله.أعتدنا قيل أن أصله أعددنا فالتاء بدل منالدال و قيل هو أفعلنا من العتاد و هوالعدة قال عدي بن‏

/ 408