سورة النساء (4): الآيات 82 الى 83 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 3

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تقوم بها لأنا نحن نجازيهم عليها و قيلحافظا لهم من المعاصي حتى لا تقع عنالجبائي و في هذه الآية تسلية للنبي فيتولي الناس عنه مع ما فيه من تعظيم شأنهبكون طاعته طاعة الله ثم بين أن المنافقينأظهروا طاعته و أضمروا خلافه بقوله «وَيَقُولُونَ طاعَةٌ» يعني به المنافقين عنالحسن و السدي و الضحاك و قيل المراد بهالمسلمون الذين حكى عنهم أنهم يخشون الناسكخشية الله أو أشد خشية يقولون أمرك طاعةكأنهم قالوا قابلنا أمرك بالطاعة «فَإِذابَرَزُوا» أي خرجوا «مِنْ عِنْدِكَبَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ» أي قدر جماعةمنهم ليلا «غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ» أيغير ما تقولون على جهة التكذيب عن الحسن وقتادة و قيل معناه غيروا بالليل و بدلوا ماقالوه بأن أضمروا الخلاف عليك فيما أمرتهمبه و نهيتهم عنه عن ابن عباس و قتادة والسدي و قيل دبروا ليلا غير ما أعطوك نهاراعن أبي عبيدة و القتيبي «وَ اللَّهُيَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ» في اللوحالمحفوظ ليجازيهم به و قيل يكتبه بأنينزله إليك في الكتاب عن الزجاج«فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ» أمر الله نبيهبالإعراض عنهم. و أن لا يسميهم بأعيانهمإبقاء عليهم و سترا لأمورهم إلى أن يستقرأمر الإسلام «وَ تَوَكَّلْ عَلَىاللَّهِ» أي فوض أمرك إليه وثق به «وَكَفى‏ بِاللَّهِ وَكِيلًا» أي حفيظا لماتفوضه إليه من التدبير.

سورة النساء (4): الآيات 82 الى 83

أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِلَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82)وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِأَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْرَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُالَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْوَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَإِلاَّ قَلِيلاً (83)

اللغة

التدبر النظر في عواقب الأمور و التدابرالتقاطع لأن كل واحد يولي الآخر دبرهبعداوته له و دبر القوم يدبرون دباراهلكوا لأنهم يذهبون في جهة الإدبار عنالغرض و الفرق بين التدبر و التفكر أنالتدبر تصرف القلب بالنظر في العواقب والتفكر تصرف القلب بالنظر في الدلائل والاختلاف هو امتناع أحد الشيئين أن يسدمسد الآخر فيما يرجع إلى ذاته كالسوادالذي لا يسد مسد البياض و كذلك الذهاب فيالجهات المختلفة و أصل الإذاعة

/ 408