سورة المائدة (5): آية 48
وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَبِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَيَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناًعَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِماأَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْأَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَالْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْشِرْعَةً وَ مِنْهاجاً وَ لَوْ شاءَاللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةًوَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْفَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَىاللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاًفَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِتَخْتَلِفُونَ (48)اللغة
أصل مهيمن مؤيمن فقلبت الهمزة هاء كما قيلفي أرقت الماء هرقت و قد صرف فقيل هيمنالرجل إذا ارتقب و حفظ و شهد يهيمن هيمنةفهو مهيمن و على هذا فيكون وزنه مفيعل مثلمسيطر و مبيطر و قال الأزهري كان في الأصلأيمن يؤيمن كما أن الأصل في يفعل يؤفعلفعلى هذا يكون على وزن مؤفعل فقلبت الهمزةهاء و روي في الشواذ مهيمنا بفتح الميم عنمجاهد، و الشرعة و الشريعة واحدة و هيالطريقة الظاهرة و الشريعة هي الطريقةالتي توصل منه إلى الماء الذي فيه الحياةفقيل الشريعة في الدين للطريق الذي توصلمنه إلى الحياة في النعيم و هي الأمور التييعبد الله بها من جهة السمع قال الشاعر:
أ تنسونني يوم الشريعة و القنا
بصفين منلباتكم تتكسر
بصفين منلباتكم تتكسر
بصفين منلباتكم تتكسر
من يك ذا شك فهذا فلج
ماء رواء و طريقنهج
ماء رواء و طريقنهج
ماء رواء و طريقنهج
و قال و الناي لما قل بعده و قد جاء بمعنىواحد قال عنترة:
حييت من طلل تقادم عهده
أقوى و أقفر بعدأم الهيثم
أقوى و أقفر بعدأم الهيثم
أقوى و أقفر بعدأم الهيثم