سورة النساء (4): الآيات 3 الى 4
وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِيالْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْمِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّتَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْأَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلاَّتَعُولُوا (3) وَ آتُوا النِّساءَصَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَلَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساًفَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً (4)توضيح
عد «أَلَّا تَعُولُوا» آية بالاتفاق وهذا مما يشكل و يعسر.القراءة
قرأ أبو جعفر فواحدة بالرفع و الباقونبالنصب.الحجة
القراءة بالنصب على أنه مفعول به و تقديرهفانكحوا واحدة و من رفع فعلى أنه فواحدةكافية أو فواحدة مجزية كقوله فَإِنْ لَمْيَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ.اللغة
الأقساط العدل و الإنصاف و القسط الجور ويقال ثناء و مثنى و ثلاث و مثلث و رباع ومربع و لم يسمع فيما زاد عليه مثل خماس ومخمس الأعشار في بيت الكميت و هو قوله:
و لم يستريثوك حتى رميت
فوق الرجالخصالا عشارا
فوق الرجالخصالا عشارا
فوق الرجالخصالا عشارا
و لقد قتلتكم ثناء و موحدا
و تركت مرةمثل أمس الدابر
و تركت مرةمثل أمس الدابر
و تركت مرةمثل أمس الدابر
و عال يعيل عيلة إذا احتاج قال الشاعر:
فما يدري الفقير متى غناه
و ما يدريالغني متى يعيل
و ما يدريالغني متى يعيل
و ما يدريالغني متى يعيل